[34] أيمن بن حزيم بن فاتك، وقيل ابن خريم بن
  [٣٤] أيمن بن حزيم بن فاتك، وقيل ابن خريم بن الأخرم بن فاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار الأسدي(٤).
  قيل: كان من التابعين، وقيل: بل له صحبه.
  قال أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني: كان أيمن متشيّعا(١)، شاعرا مجيدا، وأبوه صحابي اعتزل حرب الجمل وصفين مع المعتزلة(٢).
  وذكره الحافظ الأسيوطي في «سح السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة» وقال: كان معروفا بمحبة علي.
  وأورد الأصفهاني من شعر أيمن في المائة المختارة: [من المتقارب]
  لقيت من الغانيات العجابا ... لو أدرك مني الغواني الشبابا
  علام يكحّلن حور العيو ... ن ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
  ويبرقن إلا لما تعلمو ... ن فلا تمنعنّ النساء الضرابا(٣)
  ولو كلت بالمدّ للغانيا ... ت وضاعفت فوق الثياب الثيابا
  إذا لم تنلهنّ من ذاك ذا ... ك بغينك عند الأمير الكلابا
(٤) كتب عنه الطيّب العشّاش «أيمن بن خريم أخباره وأشعاره» في مجلة حوليات الجامعة التونسية ح ٩/ ١٩٧٢ ص ١٠١ - ١٤٩.
ترجمته في: الأغاني ٣٢٠ - ٣٢٩ وفيه: «أيمن بن خريم»، الشعر والشعراء ٢١٤، تهذيب ابن عساكر ٣/ ١٨٧، الإصابة ٢/ ١٠٩، الاعلام ط ٤/ ٢ / ٣٥ وفيه: «أيمن بن خريم».
(١) في هامش ج: «قلت: كيف يكون متشيعا مع توقفه عن قتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع سيد الوصيين وابن عم رسول رب العالمين الذي قال فيه النبي ÷ اللهم أدر الحق معه حيث دار، ومثل قوله لعمار: إذا سلك الناس واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي، وكم في هذا من الأحاديث».
وفي هامش ج أيضا تعليق على هذا الهامش: «المتوقف والده فلا وجه للإشكال».
(٢) الأغاني ٢٠/ ٣٢١.
(٣) يبرقن: يتزين.