[55] الرئيس، مؤيد الدين، فخر الكتاب، أبو
  [٥٥] الرئيس، مؤيد الدين، فخر الكتّاب، أبو إسماعيل، الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني المنشيء الكاتب، الشاعر الشهير بالطغرائي ( *).
  فاضل سبق في الحلبة، وتحكّم في الأفق فنظم ونثر شهبه، له الإنشاء المنشّى الحلال، والشعر الذي ما ترك بهجة للهلال، حقّق ببلاغته خدمة السيف للقلم والموت ولا شيء يعادله، كما قال ابن الرومي: «ما زال يتبع ما يجري به القلم في الأمم» لاميّته أحسن من لاميّة العذار، وإذا كان الشعر عورا فهي جوهر البحار، وهو أحد مشاهير الكتاب الكملا.
  قال الصلاح الصفدي في: «الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم»:
  إنه كان وزير السلطان مسعود بن مالك شاه السلجوقي، ثم سرد مناقبه وقال: إنه ممن ظفر بسرّ الكيمياء.
(*) ترجمته في:
وفيات الأعيان ٢/ ١٨٥ - ١٩٠، معجم الأدباء ١٠/ ٥٦ - ٥٧، أمل الآمل ٢/ ٩٥، الطليعة - خ - ترجمته رقم ٨٠، أعيان الشيعة ٢٧/ ٧٦ - ٨٨، أدب الطف ٣/ ٢٧، هدية العارفين ١/ ٣١١، تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام ٢٢٣، الكنى والألقاب ٢/ ٤١٤، روضات الجنات ٢٤٧، شذرات الذهب ٤/ ٤١، وللدكتور علي جواد الطاهر كتاب عنه طبع ببغداد سنة ١٩٦٣، وله ديوان شعر بتحقيق د. علي جواد الطاهر ود. يحيى الجبوري طبع ببغداد سنة ١٩٧٦.