[139] أبو إبراهيم، مالك بن الحارث بن عبد يغوث
  [١٣٩] أبو إبراهيم، مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك الشهير بالأشتر النخعي ( *).
  فاضل كم خطر بالخطار فأوقف العادي، وترك ورق الحديد الأخضر بماء رقاب العدى وهو نادي، كأنّه تحت السابغات تبّع في حمير، وفوق السابقات المتوّج بالأحمر من بني الأصفر، ما للأسود في الأخياس وثباته، ولا الرواسي قلبه الصميم وثباته، وإن كان أسدا فإنّما شعره زئير، كم عوت عداه الكلاب من خوفه بصفين ولا تخفى ليلة الهرير، وكان وزير وصي النبيّ، والعارف حقّه إذا جهل الغبيّ.
  وقال عبد الحميد بن هبة اللّه بن أبي الحديد في مناقب هذا السيد الجليل:
  وكان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها، شديد التحقق بولاء أمير
(*) كتب عنه مهدي عبد الحسين النجم دراسة بعنوان «مالك الأشتر سيرته وأدبه» نشرت في مجلة البلاغ الكاظمية السنة ٧/ ١٣٩٨ هـ - ١٩٧٨ م ع ٧، ٨. ثم طبعت ببيروت سنة ١٤١٩ هـ / ١٩٩٩ م
ترجمته في: سمط اللآلي ٢٧٧، معجم الشعراء ٢٦٢، أخبار شعراء الشيعة ٤٧ - ٤٨ - المؤتلف والمختلف ٣١، المحبر ٢٦١، لباب الآداب ١٨٨، الإصابة ٣/ ٤٥٩، شرح نهج البلاغة ١/ ٢٦٥، ١٥/ ٩٩، ٢٠/ ٩٣، أنساب الأشراف ٥/ ٣، ٤١، ٩٦، تأريخ الطبري ٤/ ٥٧٤، ٥٧٦، ٥/ ٢١، ٥٠/ ٥٥ / ٩٥، العبر للذهبي ١/ ٤٥، الطبقات الكبرى ٦/ ١٤٨، الراعي والرعية ٣٩، الولاة والقضاة ٢٣ - الطليعة - خ - ترجمة رقم ٢٣٣، دائرة المعارف الاسلامية ٢/ ٢١٠، النجوم الزاهرة ١/ ١٠٢، الكنى والألقاب ٢/ ٢٤، الاستيعاب ١/ ٢٥٤، مروج الذهب ٢/ ٤٢٠، تهذيب ابن عساكر ١٠/ ١١، أنوار الربيع ٣/ ٢٠٩، الاعلام ط ٤/ ٥ / ٢٥٩.