نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر،

يوسف بن يحيى المؤيد (المتوفى: 1121 هـ)

[31] أبو هاشم إسماعيل بن يزيد بن وادع

صفحة 366 - الجزء 1

  وكسر الخاء المعجمة وبعد الراء تاء التأنيث: مدينة بالعدين، عمّرها أبو الحسن علي بن الفضل الكوفي القرمطي الثائر في أيام المعتضد باللّه.

  واللّه أعلم.

  [٣١] أبو هاشم إسماعيل بن يزيد بن وادع الحميريّ، الملقب بالسيّد الكوفي الشاعر⁣(⁣٢).

  حاز رئاسة الشعر كما حاز سلفه الرئاسة المطلقة، وأعرب المعاني في كلماته المشرقة، وما برح قانصا في شعره الرئبال في اليقظة والغزال في الطيف، ولو فاخر هرم بن سنان⁣(⁣١) في الشهرة لأسكته من حده بسيف، وأمّه من حمير


(٢) ترجمته في: الأغاني ٧/ ٢٤٨ - ٢٩٧، وفيات الأعيان ٦/ ٣٤٣ ضمن ترجمة يزيد بن مفرغ الحميري، الاكمال لابن ماكولا، روضات الجنات ١/ ٢٨، الذريعة ١/ ٣٣٣ - ٣٣٥، الطليعة / ترجمة رقم ٢٦، وفيه نسبة: «إسماعيل بن محمد بن زيد بن ربيعة» سفينة البحار ١/ ٣٣٦، منهج المقال ٦٠، لسان الميزان ١/ ٤٣٦، البداية والنهاية ١٠/ ١٧٣، ابن الوردي ١/ ٢٠٥، فوات الوفيات ١/ ١٩، مجلة المورد ٣/ ٢ / ٢٢٩، معالم العلماء رجال الشيخ، أعيان الشيعة ١٢/ ١٣٣ - ٢٧٨، أداب ألطف ١/ ١٩٨، أنوار الربيع - أماكن متفرقة، الاعلام ط ٤/ ١ / ٣٢٢. وأخباره كثيرة، جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي. باربيي دي مينار (Barbier de Meynard) في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي (المتوفى سنة ٣٣٥) كتاب «أخبار السيد الحميري» ومثله لأحمد بن محمد الجوهري (المتوفى سنة ٤٠١) ولابن الحاشر أحمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة ٤٢٣) ولأحمد العميّ، ولإسحاق بن محمد بن أبان، ولصالح بن محمد الصرامي، وللجلودي. وآخر ما كتب عنه شاعر العقيدة - ط للعلامة الكبير السيد محمد تقيّ الحكيم، نشر في بغداد، وديوان السيد الحميري جمعه وحققه شاكر هادي شكر، نشرته دار مكتبة الحياة ببيروت سنة ١٩٦٦ م.

(١) هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان: من أجواد العرب، في الجاهلية. يضرب به المثل. وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى. اشتهر هو وابن عمه «الحارث بن عوف بن أبي حارثة» بدخلهما في الاصلاح بين عبس وذبيان. قال الحارث ابن عوف، في قصة أوردها الأصفهاني: «.. فخرجنا حتى أتينا القوم، فميشنا بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، فيؤخذ الفضل ممن هو عليه، فحملنا عنهم الديات، فكانت ثلاثة آلاف بعير، في ثلاث سنين» وقال فيهما «زهير» قصيدته التي أولها:

«أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ... بحومانة الدراج فالمتثلم»

ومات هرم قبل الإسلام نحو سنة ١٥ ق. هـ في أرض لبني أسد يقال لها «رزاء».

ترجمته في: =