[101] الشيخ الصاحب صفي الدين عبد العزيز بن
وإبّ بكسر الهمزة وتشديد الباء الموحدة: مدينة خصيبة باليمن.
والسودي بفتح السين المهملة وإسكان الواو وبعد الدال المهملة ياء النسبة نسبة إلى السود قرية من قرى همدان قريب كحلان.
[١٠١] الشيخ الصّاحب صفي الدين عبد العزيز بن سرايا بن أبي الحسن الحليّ الطائي السنبسي، الشاعر المشهور أحد المتأخرين المشهورين المجيدين ( *).
فاضل يلوح من شعره فيروزج الصبح أو ياقوته الشفق، ما ترنّمت الغواني به إلّا وهيجت الورقاء في الورق، تلاعب بمصونات معان كفى البدر حسنا أن يقال نظيرها، فيزهو ولكنّى بذاك نظيرها.
ورأيت في ديوان شعره ترجمته لبعض المتأخرين.
قال الشيخ الإمام العالم عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز بن عبد اللّه بن العريض: الإمام العلامة، البليغ المفوّه، الفاضل الناظم، الناثر على الإطلاق، صفي الدين الطائي السنبسي الحلي، شاعرا أصبح به راجح الحلي ناقصا، وكان سابقا فأصبح على عقبه ناكصا، يتلعب بالمعاني كما تتلعب النسيم بالأغصان، ويولّد بعضها من بعض كما يتولّد الصّبغ من الخجل في خدود الحسان، مع بديع ما سمع بمثله البديع،
(*) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ٤٧٩، فوات الوفيات ١/ ٥٧٩ - ٥٩٤، آداب اللغة العربية ٣/ ١٢٨، النجوم الزاهرة ١٠/ ٢٣٨، وفيه وفاته في ذي الحجة ٧٤٩ و Brock. S. ٢: ١٩٩، نزهة الجليس ٢/ ٢٠١، شعراء الحلة ٣/ ٢٩٩ - ٣٢٠، البدر الطالع ١/ ٣٥٨، الكنى والألقاب ٢/ ٣٧٨، الذريعة ١/ ٣٣٧، ٣/ ٧٦، ٩/ ٦١٥، سفينة البحار ٢/ ٣٧، أعيان الشيعة ٣٨/ ٤٨ - ٥٣ وفيه: أنه توفي بالقاهرة، البابليات ١/ ١٠٦ - ١١٣، الطليعة في ترجمة رقم ١٥٢، الغدير ٦/ ٣٩، دائرة معارف وجدي ٥/ ٥٢٥، مجالس المؤمنين ٤٧١، أمل الآمل، الحصون المنيعة - خ - ٢/ ٣٥٣، روضات الجنات ٣/ ٤٢٢، تاريخ مصر لابن إياس / حوادث سنة ٧٤١، ١/ ١٧٣، وله فيه ترجمة موجزة في ١/ ٢١٠ أو آخر أخبار الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون، أنوار الربيع ١ / هـ ٤٥ - ٤٦، الاعلام ط ٤/ ٤ / ١٧ - ١٨.