[97] أبو أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر
  يديه وهو ذليل خاضع حتى يمضي فيه ما أمره الملك من العقوبة ولو كانت بذهاب نفسه، وهي شريعة طويلة هذه أغرب ما فيها واللّه يوفقنا ...
  [٩٧] أبو أحمد عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق(١) بن ماهان الخزاعي، الأمير البغدادي ( *).
  فاضل سما به الأدب وأنار وأرى حساده مما ينظم في القرطاس نجوم نصف النهار، مع الشرف العالي على البيوت، والجود الذي يحسر دونه الرتوت.
  وآل طاهر أعظم أعوان آل عبّاس وإشتهارهم بالجود والشجاعة والأدب يغني عن الشرح.
  قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي في تاريخ بغداد:
  ولي أبو أحمد المذكور بغداد وخراسان وحدّث عن أبي الصلت الهروي.
  قلت: وأبو الصلت أحد أصحاب الرّضا # المياسير الزهّاد. قال الخطيب: وروى عبيد اللّه عن الزبير بن بكّار الزبيري، وروى عنه محمد بن يحيى الصولي، وعمر بن الحسن الأشناني، وأبو القاسم الطبراني وغيرهم.
  وكان فاضلا أديبا شاعرا فصيحا.
  أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن شهريار الأصبهاني بها، أنبأنا سليمان بن أحمد ابن أيّوب الطبراني، نا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر، نا الزبير بن بكّار، نا يحيى ابن أبي فتيلة، نا عبد الخالق بن أبي حازم، حدثني ربيعة بن عثمان، قال:
  حدثني عبد الوهاب بن خسه(٢) عن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثني أنس بن مالك: أنه سمع رسول اللّه ÷ يقول: كل راع مسؤول عن رعيته، قال سليمان:
(*) ترجمته في:
وفيات الأعيان ٣/ ١٢٠ - ١٢١، تاريخ بغداد ١٠/ ٣٤٠ - ٣٤٤، الديارات ٧١ - ٧٩، الأغاني ٩/ ٥١ - ٦٠، Brock S. I: ٢٢٤، الكامل لابن الأثير ج ٧، صلة عريب ٢٢، الاعلام ط ٤/ ٤ / ١٩٥.
(١) في الوفيات: «رزيق».
(٢) كذا في الأصل.