[9] أبو القاسم، أحمد بن محمد بن إسماعيل
  [٩] أبو القاسم، أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الشريف الطباطبائي بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $ الحسني الرسّي المصري، النقيب الأديب الشاعر المشهور(٣).
  فاضل يسيل شعره رقّة وانسجاما، ويرتشف الوارد بيوته المنظومة من عصيرها مداما، ينوب مناب الأغاني في المعاني، وتغني سلافته عن سوالف الغواني، سماعه رحيق، يطفي الحريق، ولطفه نسيم، يصبي النديم.
  قال ابن خلكان: وشعره في الزهد والغزل وغيره، وكان نقيب الطالبيين بمصر أيام الخلفاء الفاطميين، وكان من أكابر رؤسائها، واشتهاره يغني عن تقريضي له هنا، فما خلا شعره عن غالب الكتب الأدبية.
  وذكره الثعالبي في اليتيمة وأورد له المقطوع المشهور وهو [من الطويل]:
  خليليّ، إني للثريّا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لماجد!
  أيجمع منها شملها وهي ستّة ... وأفقد من أحببته وهو واحد؟(١)
  وأورد له أيضا [من البسيط]:
  قالت: لطيف خيال زارني ومضى ... باللّه صفه ولا تنقص ولا تزد
  فقال: أبصرته لو مات من ظمأ ... وقلت قف عن ورود الماء لم يرد
  قالت: صدقت الوفا في الحب عادته ... يا برد ذاك الذي قالت على كبدي(٢)
(٣) ترجمته في: يتيمة الدهر ١/ ٤١٢ - ٤١٣، وفيات الأعيان ١/ ١٢٩ - ١٣١، تاريخ مصر للمختار المسبحي، المغرب / قسم مصر ٢٠٢، الوافي بالوفيات - ط المستشرقين ٧/ ٣٦٤ - ٣٦٥، الكنى والألقاب ٢/ ٤٠٦.
(١) يتيمة الدهر ١/ ٤١٣، الوفيات ١/ ١٢٩، أنوار الربيع ٤/ ١٥٥، الوافي بالوفيات - ط المستشرقين ٧/ ٣٦٤.
(٢) اليتيمة ١/ ٤١٣ له، الوفيات ١/ ١٢٩ - ١٣٠ له، يتيمة الدهر ١/ ٩٢ وقد نسبها إلى ذو القرنين بن حمدان أنظر ترجمته برقم ٧١، أنوار الربيع ٤/ ١٥٥، الوافي بالوفيات ٧/ ٣٦٥.