أقوال العلماء فيه:
أقوال العلماء فيه:
  - قال القاضي أحمد بن محمد الحيمي في ترجمته له ب (طيب السمر):
  «أتم اللّه عليه ما كان آملا، وعلمه من تأويل الأحاديث ما عدّ به كاملا، فهو من منهل العلم قد عب، وفي رياض الفصاحة يرتع ويلعب، إلا أن زمانه ولع له بالعناد، وأنزل كتائب حربه بكل ناد، فألقى من الهم في غيابات جبه، وكاد يهلك لولا أن رأى برهان ربه، الخ»(١).
  - وقال السيد إبراهيم بن زيد بن جحاف في ترجمته له ب (زهر الكمائم):
  «لبس برد المجد واشتمل عليه، وروى حديث المكارم فاتصل به وإليه، المشهور بالفضائل، والذي زان اللّه بوجوده صدور المحافل، وظهرت معجزاته في المشارق والمغارب، وأقرت له بالسبق الأشراف والأعاجم والأعارب، أريحي كريم الطباع. له في النظم والنثر أطول باع»(٢).
  - وقال العلامة الشيخ محمد بن علي الشوكاني في ترجمته له ب (البدر الطالع):
  «مال إلى الأدب، ونظم الشعر، وصنف نسمة السحر، في ذكر من تشيع وشعر، ذكر فيه جماعة من الشعراء المتقدمين المشهورين، ومن أهل عصره ومن يقرب من أهل عصره، وهو كتاب حسن لولا ما شابه من التسخط على أهل عصره، ورميهم بكل عيب، والتنويه بذكر العبيديين وغيرهم من الرافضة، وانتقاص الأئمة وأكابر السادة الذين هم عنصره وأهل بيته وذوو قرابته، وهو إمامي المعتقد، ولم يكن في أهل بيته من هو كذلك فإن والده كان زيديا وكذلك سائر قرابته، وبالجملة فكتابه المذكور من أحسن الكتب المصنفة في الأدب وأنفسها، الخ»(٣).
  - وقال السيد إبراهيم الحوثي في ترجمته له ب (نفحات العنبر):
  «العالم الشاعر الأديب المؤرخ، حقق في علوم العربية والأصولين والمنطق
(١) نشر العرف ٢/ ٩٥٦ - ٩٥٧.
(٢) نشر العرف ٢/ ٩٥٦ - ٩٥٧.
(٣) البدر الطالع ٢/ ٣٧٢ - ٣٧٣.