[152] الشريف أبو الحسن، محمد بن أحمد بن محمد
  تضيء لنا منها جبينا ومحجرا ... ومبتسما عذبا وذا غدر(١) جعدا(٢)
  [١٥٢] الشريف أبو الحسن، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى [بن الحسن] بن علي بن أبي طالب # الحسني العلوي الأصفهاني ( *)
  فاضل لا يمترى في فضله الباهر، ونظمه الذي اعترف به واغترف من معينه كل وارد بالمعين شاعر، لشعره حلاوة شعر الأصداغ، وهو وإن كان سحرا إلا أنه خمر لكنه حلّ وحلا وساغ.
  قال السيد العبّاسي في معاهد التنصيص: هو شاعر مفلق، وعالم محقق، ولد بأصفهان، [ومات بها] سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وله عقب كثير فيهم علماء وأدباء مشاهير، وكان مذكورا بالفطنة والذكاء وصفاء القريحة وجودة الذهن وصحة المقاصد، وله من المؤلفات كتاب «عيار الشعر»، وكتاب «تهذيب الطبع»، وكتاب «العروض». لم يسبق إلى مثله(٣).
  وذكره أيضا أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الحسن بن المنصور باللّه في «سمط اللآل» فيمن ذكر في قصيدته من الطالبيين الشعراء.
  وقال صاحب المعاهد: أن له قصيدة أبياتها تسعة وثلاثون بيتا ليس فيها واو ولا كاف. وأوّلها:
  يا سيّدا دانت له السادات ... وتتابعت من فعله الحسنات
  وقال منها في وصف القصيدة:
(١) الغديرة: المضفور من شعر النساء.
(٢) الأغاني ١٦/ ٤٠٠، مقاتل الطالبيين ٦١٠، معجم البلدان ٢/ ٣٦٦، شعره / القطعة ٢.
(*) معجم الأدباء ١٧/ ١٤٣ - ١٥٦، معجم الشعراء ٤٦٣، معاهد التنصيص ٢/ ١٢٩، سمط اللآلي، الوافي بالوفيات ٢/ ٧٩، الغدير ٣/ ٣٤٠، أنوار الربيع ١/ ٢٥٧، الاعلام ط ٤/ ٥ / ٣٠٨، وفيه وفاته ٣٢٣ هـ، أعيان الشيعة ٤٣/ ٢٤٨، له ديوان شعر ط دار صادر - بيروت.
(٣) معاهد التنصيص ١/ ١٧٩، معجم الأدباء ١٧/ ١٤٣.