[٧١] أبو المطاع، ذو القرنين بن ناصر الدولة أبي الظفر، حمدان بن ناصر الدولة، أبي محمد الحسن بن عبد اللّه بن حمدان التغلبي، الملقب وجيه الدولة ( *).

  فاضل شعره كالشذور لذات القرطين، بلغ به مشارق الأرض ومغاربها لأنه ذو القرنين، فلو لا السحر يمسكه لسال من الرقّة، ومن رام نسج مثل ديباجه بعدت عليه الشقّة.

  وذكر الأمير المختار المعروف بالمسجي في تأريخ مصر: إنه ورد من دمشق إلى مصر في خلافة الظاهر بن الحاكم فولّاه الإسكندرية وعملها وذلك في رجب سنة ٤١٤ فلبث بها سنة ثم عاد إلى دمشق.

  وكان فاضلا، ولعبد العزيز بن نباتة في والده غرر القصائد.

(*) له ديوان شعر حققه د. محسن غياض ونشر في مجلة المجمع العلمي العراقي مجلد ٢٤ و ٢٥ لسنة ١٣٥٤ هـ / ١٩٧٤ م.

ترجمته في: معجم الأدباء ١١/ ١١٩ - ١٢١، وفيات الأعيان ٢٧٩ - ٢٨١، تهذيب ابن عساكر ٥/ ٢٥٩، شذرات الذهب ٣/ ٢٣٨، النجوم الزاهرة ٥/ ٢٧، يتيمة الدهر ١/ ١٠٦ - ١٠٧، أعيان الشيعة ٧/ ١٣٨، ٣١/ ٦٣، مجلد المجمع العلمي العراقي ٢٤/ ٢٦٣ - ٢٨٤، ٢٥/ ١١٥ - ١٤١، الاعلام ط ٤/ ٣ / ٨.