[96] الإمام أبو الحسن عبد الله بن حمزة بن
  لحظك المكسور كم حاصرني ... عجبا مكسوره لم يغلب
  فاستمع آداب بحثي فلها ... في معانيك بيان أدبي
  في إدّعاء الغصن معنى الحسن من ... قدّك المنصوب غصب المنصب
  إن غدا قدّك عندي فاضلا ... حسنا لا غرو فهو الشلبي
  إن من لحظك في سكر ومن ... نظم عبد القادر المستعذب
  إن يكن طرّزني أمداحه ... فهو من ذاك الطراز المذهب
  أو به قامت قيامات العدا ... فهو شمس طلعت في المغرب
  تأمّل لطف الشمس الطالعة من المغرب التي قامت بها قيامات العدا، وذلك أن بلد الفقيه عبد القادر المحويت وهو من مغارب بلاد اليمن، ومحاسنه في الشعر كثيرة، وهو من العصريين الأفاضل. واللّه تعالى يعين.
  [٩٦] الإمام أبو الحسن عبد اللّه بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن الإمام الملقّب بالنفس الزكية
  بن هاشم بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد اللّه بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الرسيّ ابن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب # الملقب بالمنصور باللّه أحد أئمة الزيدية المشاهير الحسني اليمني ( *).
  فاضل قنع بالأبيض والأسمر معشوقا في المعالي، طال الهادي للفخار وقد
(*) ولد سنة ٥٦١ هـ وبويع له سنة ٥٩٣ هـ. واستولى على صنعاء وذمار، في أيام الملك المسعود.
وقاتله المسعود سنة ٦١٢ فاستمرت الوقائع إلى أن مات المنصور (صاحب الترجمة) وكانت وفاته في كوكبان سنة ٦١٤ هـ، ونقل إلى ظفار. له مصنفات، منها «حديقة الحكمة النبوية - خ» و «الشافي - خ» في أصول الدين، و «العقد الثمين - خ» في تبيين أحكام الأئمة، و «تلقيح الألباب في أحكام السابقين وأهل الاحتساب - خ» و «ديوان شعر - خ» و «أرجوزة في الخيل» وفي مكتبة الفاتيكان (١١٠٧ عربي) مخطوطة من كتاب «المهذب لمذهب الإمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة بن سليمان ¥. جمعه الفقير إلى رحمة اللّه وغفرانه محمد بن أسعد بن علاء بن إبراهيم داعي أمير المؤمنين، والحمد للّه» وهو مجموع فتاوى ومسائل فقهية، قال محمد بن أسعد: «وقد أبدلت ألفاظا غير مستعملة في هذه الناحية بما هو أظهر منها.. وقد اجتهدت في -