[16] السيد شمس الأدب أحمد بن أحمد بن محمد
  لا ولاجيت بالرجال إلى بي ... تي وكاسرت عنهم في السوق
  وقال مجير الدين بن تميم الأشغردي(١) في تضمين عجز بيت المتنبي مع نقل معناه:
  وقوّاد يعيد الهجر وصلا ... وطول البعد هجرا واتفاقا
  يكاد لحكمة فيه وحذق ... يقود بلا أزمّتها النياقا
  * * *
  رجع الكلام، ومن شعر أحمد في من اسمه سرور:
  قلت: أهلا ومرحبا بسرور ... حين وافى قد نلت منه حبورا
  وسباني بنظرة من رناه ... فتلقيت نظرة وسرورا(٢)
  وله شعر كثير وموشّحات مشهورة، فيما أوردت فيه كفاية.
  والرقيحي: بضم الراء والقاف المفتوحة وإسكان المثناة التحتية وبعدها الحاء المهملة ياء النسبة، لقب لهم(٣)، وحسبنا اللّه تعالى.
  [١٦] السيد شمس الأدب أحمد بن أحمد بن محمد الحسني الأنسي الشاعر المشهور(٤).
  فاضل سبق فرسان القريض، وأذاق الحاسد طعم الجريض، وحلّى جيد الزمان بقلائده، وفضح الحميّا إلّا أنها عجوز بما جلا من بنات ذهنه وفرائده،
(١) مرّت ترجمته بهامش سابق.
(٢) نشر العرف ١/ ١٢٩.
(٣) في هامش الأصل: «بل نسبة إلى قرية من أعمال ذمار يقال لها الرقيح».
(٤) المعروف بالزنمة، توفي سنة ١١١٥ هـ وقيل ١١١٩ هـ مسجونا في زيلع وهي جزيرة في أول بلاد الحبشة.
ترجمته في:
طبق الحلوى - خ -، نفحات اليمن - خ - الغدير ١١/ ٣٤٢ - ٣٤٣، سلافة العصر ٤٧٠ - ٤٧٣، حديقة الأفراح ٦، نفحة الريحانة ٣/ ٥٩٦ - ٦٠٦، ذيل الريحانة، البدر الطالع ١/ ٣٦، نشر العرف ١/ ٧٤ - ٨١.