[١٥١] الشريف أبو عبد اللّه محمد بن صالح ( *) ابن عبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب # الحسني، الحجازي وثم البغدادي، الشاعر المشهور ( *).

  فاضل إذا ذكر شعره طرب الفؤاد وعاده أشجانه، طرب الوامق رآه وميضا كحاشية الرّداء فهاجه لمعانه، فهو كالدرر في العقود، والنفثات في العقود، والخيلان في الشفاه، والشامات في الخدود، أو كعيش الحمى وزرود، سقاها الحيا كل خفي الرعود.

  وذكره أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني وقال فيه: من فتيان آل أبي طالب وفتّاكهم وشجعانهم وظرفائهم⁣^(⁣١).

  وأقول أنا: انه وعبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر المذكور في حرف العين⁣^(⁣٢) فرسا رهان في الشعر فأمّا من عدّه في جملة أئمة الزيدية بسبب خروجه على المتوكل فقد قضى بالعجب.

  وقال الأصبهاني أيضا في مقاتل الطالبين: ان الشريف أبا عبد اللّه المذكور خرج بسويقة وجمع الناس للخروج، وحج بالناس تلك السنة أبو الساج قائد من قوّاد المتوكّل فاحتال عمّ عبد اللّه بن صالح عليه وهو آمن له حتى سلّمه إلى أبي

(*) كتب مهدي عبد الحسين النجم عن حياته وشعره في مجلة البلاغ الكاظمية السنة ٦/ ١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م ع ٥ و ٦. ثم طبع بعنوان «ديوان محمد بن صالح العلوي» ببيروت ١٤١٩ هـ / ١٩٩٩ م.

ترجمته في: مقاتل الطالبيين ٦٠٠ - ٦١٤، فوات الوفيات ٣/ ٤٣٢ - ٤٣٩، معجم الشعراء للمرزباني ٣٨٠، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٥٩، الكامل لابن الأثير / حوادث سنة ٢٢٩، عمدة الطالب ١١٧، تاريخ الطبري ٩/ ٢٥١، الوافي بالوفيات ٣/ ١٥٥، غاية الاختصار ٣٠، الاعلام ط ٤/ ٦ / ١٦٢، شرح نهج البلاغة ٣/ ٤٨١، شعراء سامراء ١٨٧ - ١٩١.

(١) مقاتل الطالبيين ٦٠٠، الأغاني ٦/ ٣٨٩.

(٢) ترجمه المؤلف برقم ٩١.