نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر،

يوسف بن يحيى المؤيد (المتوفى: 1121 هـ)

[160] الأستاذ عز الدين الملك، محمد بن أبي

صفحة 142 - الجزء 3

  أهزّك لا أني وجدتك ناسيا ... لوعدي ولا أني أردت التقاضيا

  ولكن رأيت السيف من بعد سلّه ... إلى الهزّ محتاجا وإن كان ماضيا⁣(⁣١)

  ومحاسنه كثيرة، وشعره في الغاية من الحسن.

  * * *

  * * *

  % [١٦٠] الأستاذ عزّ الدين الملك، محمّد بن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز المشهور بالمسبّحي، الكاتب، الحرّاني الأصل، المصري المولد، الإمام في علم الهيئة والفلك والتاريخ ( *) * * *

  %

  [١٦٠] الأستاذ عزّ الدين الملك، محمّد بن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز المشهور بالمسبّحي، الكاتب، الحرّاني الأصل، المصري المولد، الإمام في علم الهيئة والفلك والتاريخ ( *)

  فاضل يوقع إقليدس في عقاب، وقت الحساب، ويضع بطليموس إذا ارتفع بالفلك إلى السحاب، فهو يقعد على فلكيّ بالتقويم، ويحتاج كلّ تعاليمي رأى فضله منه إلى التعليم، ويجمع مع سيفه المطبوع من المرّيخ، رياسة قلمي الكتابة والتاريخ، وله شعر أقلّ من الصديق، ومن الجواد على التحقيق، ومن أشهر مصنفاته «الزيج» الذي ألّفه برسم الحاكم وعرّفه بالحاكمي، وهو مشهور مفيد.

  وذكره ابن خلكان وقال: كانت فيه فضائل ولديه معارف، ورزق الحظوة في التصانيف، وكان على زيّ الأجناد، واتّصل بخدمة الحاكم بن العزيز، ونال منه سعادة، وولّاه سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة⁣(⁣٢) المقس والبهنسا من عمل صعيد مصر، ثم تولّى ديوان الترتيب، وذكر في تاريخه محاضرات اتّفقت له مع الحاكم ومجالس وله قدر ثلاثين مصنّفا أجلّها التاريخ الكبير الذي لا يستغنى عنه بغيره.

  قال مؤلفه في وصفه: «التاريخ الجليل قدره الذي يستغني بمضمونه عن غيره


(١) يتيمة الدهر ٢/ ٢١٣.

(*) ترجمته في:

وفيات الأعيان ٤/ ٣٧٧ - ٣٨٠ وفيه اسمه: «محمد بن عبيد اللّه»، الوافي بالوفيات ٤/ ٧، اللباب: (المسبحي)، المغرب / قسم مصر ١/ ٢٦٤، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧١، العبر للذهبي ٣/ ١٣٩، شذرات الذهب ٣/ ٢١٥، حسن المحاضرة ١/ ٢٤٨، تاج العروس: (سبح)، الاعلام ط ٤/ ٦ / ٢٥٩ - ٢٦٠.

(٢) في الوفيات: «سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة».