وقتل الداعي محمد بن زيد⁣^(⁣١) على باب جرجان في حرب بينه وبين إسماعيل بن نوح السّاماني وحمل رأسه إلى بخارى. وله مشهد على باب جرجان، ¦

  * * *

  * * *

  % [١٨١] أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري الخبزأرزي، الشاعر المشهور ( *) * * *

  %

  [١٨١] أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري الخبزأرزي، الشاعر المشهور ( *)

  فاضل أوتي المعجز وهو أمّي، وفاز من الجدّ في القريض بما لم يدركه عكاشة العميّ، فهو نقيّ المعاني، وإن كان خبّاز الأرز، أدرك من حلاوة لوزينج حلاوة الأدب ما لم يدركه الجزّار والبلدي، ولم يحز فهو عديم النظير، نضيج خمير المعاني وشعر غيره فطير.

  وذكره ابن خلكان وقال: كان يخبز بمربد البصرة في دكان، وكان ينظم

(١) محمد بن زيد بن إسماعيل بن الحسن، العلوي الحسني: صاحب طبرستان والديلم. ولي الإمرة بعد وفاة أخيه الحسن بن زيد (سنة ٢٧٠ هـ) وكانت في أيامه حروب وفتن، وطالت مدته. وكان شجاعا، فاضلا في أخلاقه، عارفا بالأدب والشعر والتاريخ. أصابته جراحات في واقعة له مع «محمد بن هارون» من أشياع إسماعيل الساماني، على باب جرجان فمات من تأثيرها سنة ٢٨٧ هـ.

ترجمته في: ذيل البشائر ١٣٢ - ١٣٩ وشجرة النور ٣٢٤ وأنظر: عنوان الأريب ٢: ٩، الاعلام ط ٤/ ٦ / ١٣٢.

(*) له ديوان شعر حققه الشيخ محمد حسن آل ياسين ونشر في مجلة المجمع العلمي العراقي مج ٤٠ - ٤١/ ١٤٠٩ - ١٤١٠ هـ، ١٩٨٩ - ١٩٩٠ م. وللدكتور مصطفى عناية دراسة عن حياته وشعره - خ -.

ترجمته في: يتيمة الدهر ٢/ ٣٦٥ - ٣٦٨، تاريخ بغداد ١٣/ ٢٩٦ - ٢٩٩، المنتظم ٦/ ٣٢٩ - ٣٣٠، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٧٦ - ٢٧٧ وقد ذكره في وفيات سنة ٣٣٠ هـ، معجم الأدباء ١٩/ ٢١٨ - ٢٢٢ وفيه: توفي ٣٢٧، وفيات الأعيان ٥/ ٣٧٦ - ٣٨٢، بروكلمان ٢/ ٦٢، شذرات الذهب ٢/ ٢٧٦، الذخيرة ق ٤ / مج ١/ ٩، الذريعة ٢٨٩، الفهرست لابن النديم ١٩٥، كشف الظنون ١/ ٧٨٧، اللباب ١/ ٣٤٣ - ٣٤٤، أنوار الربيع ٤/ ٩٨، تأسيس الشيعة ٢٢٠، الكنى والألقاب ٢/ ١٨٥ د شذرات الذهب ٢/ ٢٧٦. وفي الثلاثة الأخيرة توفي سنة ٣١٧ هـ.