إذا بنات هشام ... يندبن والد هنّه

  يندبن قرما جليلا ... قد كان يعضلهنّ

  أنا المخنّث حقّا ... إن لم أنيكهنّه

  وهو أشعر بني مروان وأجودهم وأقلّهم دينا، واللّه أعلم.

  [١٧٢] الخليفة المعزّ لدين اللّه أبو تميم، معد بن المنصور باللّه إسماعيل بن القائم بأمر اللّه محمد بن المهدي باللّه عبيد اللّه بن محمد الحبيب بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق الحسيني، المغربي الميلاد المصري ( *)

  أحد خلائف الفاطميين الإسماعيلية⁣^(⁣١) ربّ الهمّة الشامية، والمناقب

(*) ترجمته في:

وفيات الأعيان ٥/ ٢٢٤ - ٢٢٨، المنتظم ٧/ ٨٢، أعمال الاعلام ٣/ ٥٥، البيان المغرب ١/ ٢٢١، الدرة المضيئة ١١٩، الخطط المقريزية ٢/ ١٥٢ - ١٥٩، اتعاظ الحنفا ٩٣، ابن خلدون ٤/ ٤٦، الكامل الابن ٢/ ٣٣٩، شذرات الذهب ٣/ ٥٢، الخلافة النقية ٤١، مورد اللطافة ١ - ٣، ابن إياس ١/ ٤٥، بلغة الظرفاء ٧٠، بروكلمان، هدية العارفين ٢/ ٤٦٥، حلي القاهرة ٣٨ - ٤٥، الاعلام ط ٤/ ٧ / ٢٦٥.

(١) في هامش الأصل:

«قوله الخليفة فيه نظر، لأن دعوته والامام العباسي قائم سابق الدعوة ولا يصح إمامان في وقت، بل الصحيح الأول.

وفي نسب العبيديين خلاف أشهر من شمس النهار.

قال ابن خلكان: أكثر أهل العلم لا يصححون نسب عبيد اللّه جد خلفاء مصر، حتى أن العزيز بن المعز في أول ولايته صعد المنبر يوم الجمعة فوجد هناك ورقة مكتوبة.

انا سمعنا نسبا منكرا ... يتلى على المنبر في الجامع

إن كنت فيما تدّعي صادقا ... فاذكر أبا بعد الأب السابع

وان ترد تحقيق ما قلته ... فانسب لنا نفسك كالطائع

أولا دع الأنساب مستورة ... وادخل لنا في النسب الواسع

فإن أنساب بني هاشم ... يقصر عنها طمع الطامع»

- أنظر: وفيات الأعيان ٥/ ٣٧٣ -.

وبعد هذه الأبيات هوامش غير واضحة. ولم تأت بها النسخ الأخرى من النسمة.