[١١٨] الشريف أبو الحسن، علي بن محمّد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن بي طالب # الحسيني الكوفي الحمّاني ( *).

  فاضل كفاه شعره في الحماسة والغزل عن الألحاظ والثغور، وكادت الجواري الكنّس حدّا لفكرته أن تغور، له كلّ معنى ترك ذو الفطنة معنّى، فهو أحلى من التهويم إلى المقلة الوسنا وأسنى.

  قال ياقوت الحموي: وكان في العلوية من الشهرة في الشعر والأدب والطبع كعبد اللّه بن المعتز في العبّاسيّة، وكان يقول: أنا شاعر وأبي شاعر وجدّي شاعر إلى أبي طالب.

  وقد ذكر له الثعالبي في متفرقات كل مقطوع فصيح ومعنى مليح، ويعجبني قوله [من مخلع البسيط]:

  أحسن من نيلك التمنّي ... وأخذ ملك بلا تعنّي

  مقال معشوقة لصبّ ... تيمها آه فرّ عنّي⁣^(⁣١)

  ومن شعره [من المتقارب]:

  إذا غبت لم تفقد الغائبين ... وإن غبت كنت فريدا وحيدا

(*) كان من العلماء الأعلام، وخطيبا مصقعا، وشاعرا مفلقا، جليل القدر، شجاعا صريحا.

توفي سنة ٣٠١ هـ، كما ذكرت ذلك أغلب المصادر وقيل غير ذلك. له ديوان شعر صنعه د.

محمد حسين الأعرجي ونشره في مجلة المورد البغدادية مج ٣ / ع ٢/ ١٩٩ - ٢٢٠، وآخر صنعه مزهر السوداني ونشره في مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة مج ٧ / ع ٩/ ٢٩١ - ٣٤٣.

ترجمته في: عمدة الطالب ٣٠٠، الغدير ٣/ ٥٧ - ٦٨، سمط اللآلي ١/ ٤٢٩، الأنساب ٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦، أخبار القضاة ٣/ ١٩١ - ١٩٣، مجمع الآداب ٤ / هـ ١٠٤، الطليعة - خ - ترجمة رقم ١٩٩، الوافي بالوفيات ٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦، محاضرات الأدباء ٣/ ٣٤٣، ديوان المعاني ٢/ ٦٦، سمط النجوم العوالي ٤/ ٢٢٤، مروج الذهب ٤/ ١٥٠ - ١٥٣، الكامل لابن الأثير ٥/ ٣٧٣، حوادث سنة ٢٦٠ هـ، معجم البلدان ٤/ ٣٢١، الموشح ٥٢٩ - ٥٤٤، تأسيس الشيعة ٢١٦، أعيان الشيعة ٤٢/ ٥٠ - ٥٣، هدية العارفين ١/ ٦٧٣ وفيه أنه توفي سنة ٢٤٥ هـ، أنوار الربيع ٢/ ٣٣٢، الاعلام ط ٤/ ٤ / ٣٢٤. كتب عنه الأستاذ مزهر السوداني بحثا في مجلة البلاغ الكاظمية السنة ٣/ ١٣٩٠ هـ / ١٩٧٠ م ع ٢/ ٣٤ - ٤١.

(١) شعره صنعة السوداني / قطعة ٧٥.