نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر،

يوسف بن يحيى المؤيد (المتوفى: 1121 هـ)

[9] أبو القاسم، أحمد بن محمد بن إسماعيل

صفحة 168 - الجزء 1

  وكان قد نسب هذه القطعة لأبي المطاع ذي القرنين الحمداني، الآتي ذكره إن شاء اللّه تعالى⁣(⁣١).

  ومن شعره في طول الليل وهو معنى غريب:

  كأن نجوم الليل سارت نهارها ... فوافت عشاء وهي أنضا أسفار

  وقد خيّمت كي تستريح ركابها ... فلا فلك جار ولا كوكب ساري⁣(⁣٢)

  وما أحسن قول ابن الساعاتي⁣(⁣٣):

  لما رأيت النجم ساه طرفه ... والأفق قد ألقى عليه سباتا

  وبنات نعش في الحداد سوافرا ... أيقنت أن صباحهم قد ماتا

  وأخذ معناه الشيخ إبراهيم الهندي⁣(⁣٤)، وينسب أيضا لحيدر آغا⁣(⁣٥)، فقال في صباح مطير:

  لا تحسب الشمس في ذا اليوم طالعة ... ولا تسل أين وارت وجهها الحسنا

  بالأمس قد غربت صفرا وأحسبها ... ماتت وهذي السما تبكي لها حزنا

  وقول العباس بن الأحنف الحنفي⁣(⁣٦) في طول الليل من أبيات أيضا:


(١) ترجمه المؤلف برقم ٧١، كما نسبت إلى يزيد بن معاوية مع اختلاف طفيف في الرواية.

(٢) الوافي بالوفيات - ط المستشرقين ٧/ ٣٦٥.

(٣) هو أبو الحسن بهاء الدين علي بن رستم الخراساني، المعروف بابن الساعاتي. ولد بدمشق حوالي سنة ٥٥٣ هـ، وكان من أبرز شعراء عصره ذا نفوذ واسع وجاه عريض، ميالا إلى وصف الطبيعة، مولعا بالغزل. توفي سنة ٦٠٤ هـ بالقاهرة. له ديوان شعر بجز أين فيه مدائح ومراث لأهل البيت $.

ترجمته في: أعيان الشيعة ٤١/ ٢٥٤، وطبقات الأطباء / ٦٦١ وفيه اسمه علي بن محمد بن علي بن رستم، وشذرات الذهب ٥/ ١٣، وفيات الأعيان ٣/ ٣٩٥ - ٣٩٦، ومقدمة ديوانه بقلم أنيس المقدسي، أنوار الربيع ١ / هـ ٢٧٠ - ٢٧١.

(٤) مرت ترجمته في هامش سابق.

(٥) ترجمه المؤلف برقم ٦٦.

(٦) هو أبو الفضل العباس بن الأحنف بن الأسود من بني حنيفة. نشأ في بغداد. كان من شعراء الغزل الظرفاء الاعفاء. مات سنة ١٨٨ وقيل ١٩٢ هـ وقيل غير ذلك. له ديوان شعر.

ترجمته في: وفيات الأعيان ٣/ ٢٠ - ٢٧، والشعر والشعراء / ٧٠٧، والأغاني ٨/ ٣٥٣ - ٣٧٨، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٢٧، والموشح / ٤٤٥، وتاريخ بغداد ١٢/ ١٢٧، ومعاهد التنصيص ١/ ٢٠، أنوار الربيع ١ / هـ ١٩٧.