نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر،

يوسف بن يحيى المؤيد (المتوفى: 1121 هـ)

[61] السيد أبو محمد، الحسين بن علي بن

صفحة 56 - الجزء 2

  ديوان السيد الأديب عماد الدين يحيى بن إبراهيم جحّاف⁣(⁣١) فسألته فأخبرني أنه كذلك دائما أستحسنها، فزاد فيها فنسبت إليه.

  وله أيضا:

  يا أهيل السفح رفقا بفتى ... أنحل الشوق إليكم بدنه

  كلما رام سلوّا عنكم ... لم تطعه مهجة مرتهنه

  أحسنوا الوصل له يا سادتي ... فلكم في كل وصل حسنه

  أو فمنّوا بخيال في الكرى ... إن سمحتم لي بنوم أوسنه

  والبيت الرابع ينظر إلى قول أبي الحسين مهيار الديلمي⁣(⁣٢):

  وابعثوا أشباحكم لي في الكرى ... إن أذنتم لعيوني أن تناءا

  وبالجملة، فهو معنى مطروق.

  وأنشدني هذه الأيام أبياتا آلهية وقال: إنه طلق البطالة ثلاثا، ونقض غزل غزلها بعد إبرامه أنكاثا، وهي:

  يروق القريض بكم والقوافي ... فينصّب ماء من اللطف صافي

  ومنها:

  أغيثوا بصفح وعفو لكم ... يقيما جدارا عفى في عفافي

  وجودوا بجود يهدّ الذنوب ... ويهدم عني ويغني اقترافي

  وعودوا عليّ فإن الهوى ... هواني ومنه تلاقوا تلافي

  فقد طفت حول الرجى مخلصا ... لكم والوداد انطوى في طوافي

  وإن كنت خالفتكم جاهلا ... فحسن الرجا ما خلا في خلافي

  وأنشدني غير ذلك في هذه المادة، تركته اختصارا، وشعره كثير، ونوء فكرته غزير، واللّه تعالى يعين⁣(⁣٣).


(١) ترجمه المؤلف برقم ١٩٠.

(٢) ترجمه المؤلف برقم ١٧٧.

(٣) في هامش ب: «مولد السيد الحسين بن علي بن المتوكل سنة اثنين وسبعين وألف ١٠٧٢، ووفاته سنة تسع وأربعين ومائة وألف ١١٤٩».