[85] الشيخ الأديب شعبان بن سليم بن عثمان
  وله أيضا:
  أن تخل من فضة كفي، ومن ذهب ... فلست أدعي لعمري من ذوي العدم
  وفضتي من بياض الشيب خالصة ... والتبر من أدمعي والدر من كلمي(١)
  وله فيمن اسم رقيبه يحيى:
  يا صفي الدين هل ير ... ضيك يا باهي المحيا
  إنني متّ غراما ... ورقيبي فيك يحيا(٢)
  وله في الثور الرقيب، وقد مضى شيء من عبثه به، وكان يحب من اسمه الحبّتين:
  لقد أبدى الزمان لنا عجيبا ... سرت أسراره في الخافقين
  نمت فيه لنا البركات حتى ... تكفّى ثورنا بالحبتين(٣)
  وله أيضا مراجعا:
  قلدتّ جيدي يا جمال العلى ... من نظمك الرائق عقدا نظيم
  هذا وإني لست من أهله ... فهو على الحالين مني يتيم(٤)
  وله يخاطب إسماعيل وقد هويه حنظل:
  قل لإسماعيل عنّي مخبرا ... إن جيش الحسن عنه ارتحلا(٥)
  وانقضى إذ هام فيه حنظل ... فلهذا مرّ منه ماحلا(٦)
  وله:
  وما زلت مذ أرشفتني الثغر قائما ... لديك ولكن ساء ذلك عذالي
  فقلت لهم لا تنكروا ذاك إنما ... لعمركم كان انتصابي على الحال(٧)
(١) نشر العرف ١/ ٧٥٦.
(٢) نشر العرف ١/ ٧٥٦.
(٣) نشر العرف ١/ ٧٥٧.
(٤) نشر العرف ١/ ٧٥٥.
(٥) في نشر العرف: «منه رحلا».
(٦) نشر العرف ١/ ٧٥٥. وفيه: «عنه ما حلا».
(٧) نشر العرف ١/ ٧٥٨.