آثاره العلمية:
آثاره العلمية:
  له # المؤلفات الكثيرة والمفيدة والتصانيف العجيبة والفائقة، فكان # غزير الإنتاج في جميع الفنون والموضوعات.
  قال العلامة محمد بن علي الزحيف ¥ في كتابه مآثر الأبرار ما نصه «وأقول: اعلم أن هذا الإمام رزق من الحظوة في منافسة طلب العلم من الزيدية على تحصيل علومه أجمع في جميع الفنون، وتدوين فتاويه، وأشعاره ومطولاته، ومقطوعاته شيئاً ما اعلمهم فعلوه بغيره من المتأخرين، فلا تجد جهة من جهات الزيدية خصوصاً في الجهة الغربية إلا وقد استقصى أهلها على رقم جلائل أقواله ودقائقها حتى البيت الواحد، وجبلوا على محبته، وكراهة من يتعرض للاعتراض عليه، في أصول أقواله وفروعها، على وجه من شاهده عجب من ذلك.
  واعلم أن هذا عوض من الله لما لحقه من انزواء الدنيا عنه، ولعمري إن هذا هو الملك العقيم، كما أشار إليه في شعره الفصيح الفخيم، ولظهور ذلك في أيدي الناس، وتدوينهم إياه في كل كراس، واشتهار شعره فوق اشتهار شعر أبي فراس.
  وقال والدنا ومولانا الإمام الحجة / مجدالدين بن محمد المؤيدي # في كتابه التحف شرح الزلف ما نصه «ومن مؤلفاته: كتاب البحر الزخار، انتزعه من الانتصار للإمام، والبحر الزخار يشتمل هو ومقدماته على جل علوم الاجتهاد.
  ومنها: كتاب معيار العقول وشرحه منهاج الوصول في الأصول، وكتاب رياضة الأفهام في علم اللطيف، وشرحه دامغ الأوهام، وكتاب الغايات، وله المكلل شرح المفصل، نحوي وصرفي، ومتن الأزهار وشرحه الغيث المدرار أربعة مجلدات في الفقه، وفي السنة: الأنوار الناصة على مسائل الأزهار، والقمر النوار، وفي الفرائض: القاموس، والفائض، وفي أصول الدين: نكت الفرائد، وكتاب القلائد، والملل والنحل، وشرحه المنية والأمل، وفي النحو أيضاً: الكوكب