القسطاس المقبول الكاشف لمعاني معيار العقول،

الحسن بن عزالدين المؤيد (المتوفى: 929 هـ)

دعوته # المباركة ومدة خلافته:

صفحة 20 - الجزء 1

  فيه على مصنف المعيار الإمام المهدي # باستدراكات فادحة، واعتراضات قادحة، وله شرح عجيب على ورقات الإمام الجويني في أصول الفقه مفيد غريب ولولا كثرة ما وقع معه من الفتن وما ترادف عليه من المحن لكان له من المصنفات الفاخرة، والاستنباطات الباهرة، ما يعجز عنه أرباب العلوم الزاخرة، ويزري بأزهار الربيع الناظرة، وكان يشار إليه بالإمامة، وتحمل أعبائها التامة، فيمجة والده #، وقيلت فيه الأشعار، وقصد للفضائل والعلوم من جميع الأقطار». انتهى.

دعوته # المباركة ومدة خلافته:

  دعا الإمام # دعوة ميمونة في تاسع وعشرين من شهر رجب، سنة تسعمائة في كحلان تاج الدين، وأطاعه جل الشيعة، وكان فيمن وصل وبايعه السيد العلامة المرتضى بن قاسم، والسيد الإمام محمد بن علي الوشلي، ثم وصله القاضي الأفضل العلامة محمد بن أحمد مرغم من صنعاء في عدة من أعيان علماء تلك الجهات فبايعوه وشايعوه، ثم بايعه من بعد الإمام شرف الدين، وسائر علماء اليمن والشام، ومدة خلافته تسع وعشرون سنة.

وفاته # وموضع قبره:

  وكانت وفاة الأمام الحسن # بعد فراغه من صلاة الفجر إماماً يوم الأربعاء لعشر خلون من شعبان سنة تسع وعشرين وتسعمائة.

  ومدة عمره سبع وستون سنة إلا أربعة وعشرين يوماً، وقبره في هجرة فللة مشهور مزور في القبة التي عمرها على ولده السيد الأفضل العلامة صارم الدين داود بن أمير المؤمنين |.

أولاده #:

  محمد، وعزالدين، ومجدالدين، وداود، وأحمد، وصلاح، ويحيى، وتاج الدين -