[الرد على نشوان الحميري]
  قَالُوا الأَئِمَّةُ مِنْ سُلَالَةِ أَحْمَدٍ ... بِأَدِلَّةٍ كَالشَّمْسِ في الإِشْرَاقِ
  هَذِي مَقَالَةُ آَلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ... وَأَئِمَّةِ الإِسْلَامِ ذِي الإِشْفَاقِ
  وَأَبَى النَّوَاصِبُ وَاليَهُودُ ضَلَالَةً ... وَمَنِ اِقْتَدَى بِهِمُ مِنَ الْمُرَّاقِ
  لا في حَوَالَيّ وَلَا زَعْطَانَ أَوْ ... فَلْتَانَ قَوْلُ الطَّامِعِ العَفَّاقِ
  وقد استوفيتُ البحثَ عليه، وعَلَى القاضي الأكوع في (لوامع الأنوار)، وفي (الجامعة المهمة).
  ومن مناقضاتِ نشوان قولُهُ في أهل البيت:
  وَذَكَرْتُ آلَ مُحَمَّدٍ وَوِدَادُهُمْ ... فَرْضٌ عَلَيْنَا فِي الكِتَابِ مُؤَكَّدُ
  وَأَنَا الْمُنَاضِلُ ضِدَّكُمْ عَنْ دِينِكُمْ ... وَاللَّهُ يَشْهَدُ وَالبَرِيَّةُ تَشْهَدُ
  لَا أَسْتَعِيضُ بِدِينِ زَيْدٍ غَيرَهُ ... لَيْسَ النُّحَاسُ بِهِ يُقَاسُ العَسْجَدُ
  وقوله:
  سَلَامُ اللَّهِ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ ... عَلَى خَيْرِ البَرِيَّةِ أَجْمَعِينَا
  عَلَى الْغُرِّ الْجَحَاجِحِ مِنْ قُرَيْشٍ ... أَئِمَّتِنَا الَّذِينَ بِهِمْ هُدِينَا
  بَنِي بِنْتِ الرَّسُولِ إِلَامَ كُلٌّ ... يَظُنُّ بِكُمْ مِنَ النَّاسِ الظُّنُونَا
  ومن ذلك قول نشوان في الحسين بن القاسم بن محمد بن جعفر بن الإمام القاسم بن علي العياني:
  وَاللَّهِ وَاللَّهِ العَظِيمِ إِلِيَّةً ... يَهْتَزُّ عَرْشُ اللَّهِ مِنْهَا الأَعْظَمُ
  إِنِّي لِوِدِّكَ يَا حُسَينٌ لَمُضْمِرٌ ... فِي اللَّهِ أُبْدِيهِ وَحِينًا أَكْتُمُ
  إلى قوله:
  وَلِوِدِّ سَائِرِ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمِّدٍ ... وَوِدَادُهُمْ فَرْضٌ لَدَيَّ وَمَغْنَمُ
  قَوْمٌ أَدِينُ بِدِينِهِمْ وَبِحُكْمِهِمْ ... وَنُصُوصِهمْ أُفْتِي الأَنَامَ وَأَحْكُمُ
  وَأَنَا الْمُحِبُّ ابْنُ الْمُحِبِّ وَإِنْ وَشَى ... وَاشٍ وَرَجَّمَ بِالظُّنُونِ مُرَجِّمُ