(بحث في حديث الكساء)
  وَفِي (الْجُزْءِ السَّابِعِ) مِنْ (فَتْحِ البَارِي) (صفح/٧٣)(١): «فَقَدْ رَوَى ابْنُ سَعْدٍ(٢) بِإسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا حَدَّثَنَا ثِقَةٌ عَنْ عَلِيٍّ بِفُتْيَا لَمْ نَتَجَاوَزْهَا(٣)». انْتَهَى.
  *******
(بحث في حديث الكساء)
  وَفِي (الفَتْحِ) (الْجُزْءِ السَّابِعِ)، (صفح/١٣٨)(٤) فِي فَضَائِلِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيلِدٍ & مَا لَفْظُهُ: «وَفِي ذِكْرِ البَيْتِ مَعْنَى آخَر؛ لِأَنَّ مَرْجِعَ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ ÷ إِلَيْهَا؛ لِمَا ثَبَتَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ}[الأحزاب ٣٣]، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَمَّا نَزَلَتْ دَعَا النَّبِيُّ ÷ فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي» الْحَدِيثَ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ».
  قُلْتُ: وَأَخْرَجَهُ مَالِكٌ، وَوَكِيعٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبو دَاودَ، وَعَامَّةُ الْمُحَدِّثِينَ، وَأَهْلُ البَيْتِ $.
  وَقَد اسْتَوْفَيْتُ ذَلِكَ فِي (شَرْحِ الزُّلَفِ) (صفح/٢٣٤) (الطبعة الأولى) (ص/٣٣٤) (الطبعة الثانية) (ص/٤٤٢) (الطبعة الثالثة)(٥).
  قَالَ - أَيْ ابْنُ حَجَر -: «وَمَرْجِعُ أَهْلِ الْبَيْتِ هَؤُلاءِ إِلَى خَدِيجَةَ؛ لِأَنَّ الْحَسَنَيْنِ
(١) وفي (٧/ ٩٢) ط: (دار الريان)، وفي (٧/ ٩٢) ط: (دار الكتب العلمية).
(٢) طبقات ابن سعد (٢/ ٢٩٢)، ط: (الخانجي).
(٣) ورواه البيهقي في (المدخل إلى السنن الكبرى) (ص/١٣١) بلفظ: «إِذَا بَلَغَنَا شَيْءٌ تَكَلَّمَ بِهِ عَلِيٌّ ¥ مِنْ فُتْيَا أَوْ قَضَاءٍ وَثَبَتَ لَمْ نُجَاوِزْهُ إِلَى غَيْرِهِ»، ورواه الذهبي في (السِّيَر) (٢/ ٦٢٨) ط: (دار الفكر)، والسيوطيُّ في (تاريخ الخلفاء) (ص/١٣٥)، ولفظه: وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «إِذَا حَدَّثَنَا ثِقَةٌ عَنْ عَلِيٍّ بِفُتْيَا لَا نَعْدُوهَا».
(٤) وفي (٧/ ١٧٢) ط: (دار الريان)، وفي (٧/ ١٧٣) ط: (دار الكتب العلمية).
(٥) وفي (ط ٤/ص/٤٤١)، والبحث مستوفى في (الفصل الأول) من (لوامع الأنوار) للإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # (ط ١/ ١/٥٤) (ط ٢/ ١/٨٧)، (ط ٣/ ١/١١٠).