مع الجلال في فيض الشعاع
  وَالْحَقُّ أَبْلَجُ مَا تُخِيلُ سَبِيلُهُ ... وَالْحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَووا الأَلْبَابِ
  وَمِنْهُ أَيْضًا (صفح - ٥٢)، قَوْلُهُ: «لَا يُنْكِرُ مُسْلِمٌ أَنَّ الْكِتَابَةَ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ. إِلَى قَوْلِهِ: إِنَّمَا الْمُنْكَرُ أَنْ يُكْتَبَ بِهَا الْمَعْنَى الَّذِي اشْتَمَلَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ}» إلخ الآيَةِ [النحل: ١١٦].
  قُلْتُ: يُقَالُ: أَلَمْ تَقُلْ قَبْلَ هَذَا بِأَسْطُرٍ [ص/٥١]: «إِذَا تَحَقَّقْتَ اسْتِقْرَارَ الْخِلَافِ فِي جَوَازِ كَتْبِ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ ÷ الَّذِي لَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى»، إلخ؟!. أَلَمْ تُقَرِّرْ قَبْلَ ذَلِكَ بَقَاءَ النَّهْيِ عَنِ الْكِتَابَةِ، وَتُضَعِّف التَّخْصِيصَ وَتَرُدّ الإِجْمَاعَ؟ {إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ ٥}[ص].
  *******