قَالَ مَوْلَانَا الإِمَامُ الْحُجَّةُ مجدالدين الْمُؤَيَّدِيُّ #: أَيُّ مُسْلِمٍ يُخَالِفُ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى عَمْدًا، أَوْ يَرْضَى بِأَنْ يُقَدَّمَ قَوْلُهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، أَوْ سُنَّةِ رَسُولِهِ ÷.

  وَأَمَّا قَوْلُهُ: «اتْرُكُوا قَوْلِي بِقَوْلِ الصَّحَابِيِّ»، فَقَدْ قَالَ مَوْلَانَا رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ:

  هَذَا نَصٌّ مِنْهُ بِجَوَازِ التَّقْلِيدِ، وَإِنَّما يُرَجَّحُ فِيهِ تَقْلِيدُ الصَّحَابِيِّ عَلَى غَيْرِهِ، فَهْوَ يَنْقُضُ عَلَيْهِ.

  (١٩) قَالَ (ص ٥٤ - السطر ١٢)⁣^(⁣١)، نَاقِلًا عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: «وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ فَاتْرُكُوهُ».

  قَالَ الإمام مجدالدين الْمُؤَيَّدِيُّ #: هَذَا لَا نِزَاعَ فِيهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ.

  *******

(١) (ص/٦٠)، (مكتبة الساعي).