مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #:
  تَقَدَّمَ (صَفْحَة/١٩٥) تَأْخِيرُ غَسْلِهِمَا، وَحَدِيثُ الْبَابِ هَذَا فِيهِ تَقْدِيمُ غَسْلِهِمَا، فَالصَّوَابُ الْعَكْسُ، وَلَعَلَّهُ سَبْقُ قَلَمٍ.
  (٢٢) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ١، ص ٥٥٣، س ٥):
  «الْحَيْعَلَةُ تَنْطَلِقُ عَلَى: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَى: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ».
  عَلَّقَ عَلِيهِ مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع) بِقَوْلِهِ: وَحَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
  (٢٣) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ١، ص ٥٧٩، س ٤):
  «وَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ ÷ فِي هَذَا الْوَقْتِ الْوَاحِدِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #:
  هَكَذَا فِي (الْمُنْتَخَبِ)(١) عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، وَهْوَ يُفِيدُ الرِّوَايَةَ عَنِ الْإِمَامِ الَهَادِي #؛ لِوُقُوعِ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ جِبْرِيلَ #، واللهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَم.
  (٢٤) وَقَالَ فِي (الرَّوضِ) (ط ٢، ج ١، ص ٥٩٧، س ٢٢):
  «وَذَهَبَ الْهَادِي # وَمَالِكٌ، وَهْوَ قَوْلٌ لِلشَّافِعِيِّ إِلَى أَنَّ الثَّانِيَةَ(٢) هِيَ الْفَرِيضَةُ، وَالْأُولَى هِيَ النَّافِلَةُ ...».
= وَالَّذِي فِي بَابِ (الْحَيْضِ وَالاسْتِحَاضَةِ وَالنِّفَاسِ) (ص ٥٠٨، س ١١): فَقُلْتُ [الْقَائِلُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ #]: سَأَلْتَهُ [أَيْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ] - عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ ÷: «تَصُبُّ الْمَاءَ عَلَى يَدَيْكَ قَبْلَ أَنْ تُدْخِلَهُمَا فِي إِنَائِكَ، ثُمَّ تَضْرِبُ بِيَدَيْكَ إِلَى مَرَاقِكَ فَتُنَقِّي مَا ثَمَّ، ثُمَّ تَضْرِبُ بِيَدَكِ الْأَرْضَ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ تَمَضْمَضُ وَتَسْتَنْشِقُ وَتَسْتَنْثِرُ ثَلَاثًا، ثُمَّ تَغْسِلُ وَجْهَكَ وَذِرَاعَيْكَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَتَمْسَحُ بِرَأْسِكَ، وَتَغْسِلُ قَدَمَيْكَ، ثُمَّ تُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثًا، وَتُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جَانِبَيْكَ، وَتَدْلُكُ مِنْ جَسَدِكَ مَا نَالَتْ يَدَاكَ ...».
(١) (المنتخب) للإمام الأعظم الهادي إلى الحق # (ص/٣٢) ط. (دار الحكمة اليمانية).
(٢) وَذَهَب الْأَئِمَّةُ الْكِرَامُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ $ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَالنَّاصِرُ وَالْمُؤَيَّدُ باللهِ وَالْمَنْصُورُ بِاللَّهِ وَالإِمَامُ يَحْيى $ وَمِنَ الْفُقَهَاءِ أَبُو حَنِيفَةَ ¦ إِلَى أَنَّ الْأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ، وَالْأُخْرَى هِيَ النَّافِلَةُ.
وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ مَوْلَانَا الْإِمَامِ الْحُجَّةِ مَجْدِالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيِّ # أَنَّ الْأُولَى أَوْ الثَّانِيةَ هِيَ الْفَرِيضَةُ إِذَا كَانَتْ جَمَاعَةً. والمسألة مذكورة في (الاختيارات المؤيدية) (ط ١) (ص/١٣٢).