مجمع الفوائد المشتمل على بغية الرائد وضالة الناشد،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير

صفحة 501 - الجزء 1

  (١٩) - وَقَالَ فِي (الرَّوضِ) (ط ٢، ج ١، ص ٥٠١، س ٧):

  «قَالَ [أَيْ السَّيِّدُ الْعَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَزِيرُ]: وَقَد اخْتُلِفَ فِي أَمْرٍ آخَرَ فِي الْآيَةِ - وَهيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ٧٩}⁣[الواقعة] - هَلْ هِيَ خَبَرٌ أَوْ أَمْرٌ؟».

  عَلَّقَ عَلَيْهِ مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع) بِقَوْلِهِ: صَوَابُهُ: أَوْ نَهْيٌ. تَمَّتْ.

  (٢٠) وَقَالَ فِي (الرَّوضِ) (ط ٢، ج ١، ص ٥٠٣، س ٥):

  «عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «أَقَلُّ مَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيَةِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ ثَلَاثًا، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ الْحَيْضُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، فَإِذَا رَأْتِ الدَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فَهيَ مُسْتَحَاضَةٌ»».

  عَلَّقَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ # عَلَى لَفْظَةِ (ثَلَاثًا):

  كَذَا فِي نُسَخِ الْأَمَالِي، وَالْقِيَاسُ الرَّفْعُ خَبَرُ أَقَلُّ، وَيُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى أَنَّ الْخَبَرَ «يَكُونُ» أَوْ نَحْوهُ مَحْذُوفًا، وَثَلَاثًا خَبَرُهُ. واللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ.

  (٢١) وَقَالَ فِي (الرَّوضِ) (ط ٢، ج ١، ص ٥١٠، س ١٣):

  «وَفِي حَدِيثِ الْبَابِ [بَاب الْحَيْضِ وَالْاسْتِحَاضَةِ وَالنِّفَاسِ] تَأْخِيرُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْغُسْلِ مِنْ حَدِيثِ الْمَجْمُوعِ تَقْدِيمُ غَسْلِهِمَا⁣(⁣١)».


= ««المؤذِّنونَ أطْولُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يومَ الْقِيَامَةِ»، أَيْ أكْثَر أعْمَالًا. يُقَالُ: لِفُلَانٍ عُنُقٌ مِنَ الخَير: أَيْ قِطْعَة. وَقِيلَ: أَرَادَ طُول الأَعْنَاق أَيِ الرِّقاب، لِأَنَّ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ فِي الكَرْب، - وَهُمْ فِي الرَّوْح - مُتَطَلِّعون لِأَنْ يُؤذَن لَهُمْ فِي دُخول الْجَنَّةِ. وَقِيلَ: أَرَادَ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ يَوْمَئِذٍ رُؤسَاء سَادَة، والعَرَب تَصِفُ السَّادةَ بطُول الأَعْنَاق. ورُوي: «أطْوَلُ إِعْنَاقًا» - بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ -: أَيْ أَكْثَرُ إسْراعًا وأعْجَل إِلَى الْجَنَّةِ. يُقَالُ: أَعْنَقَ يُعْنِقُ إِعْنَاقاً فَهْوَ مُعْنِقٌ، وَالِاسْمُ: العَنَق - بالتَّحريك -». وانظر: (تاج العروس) (٢٦/ ٢٠٩).

(١) الَّذِي تَقَدَّمَ فِي الْغُسْلِ (ج ١، ص ٣٣٩، س ١٩، ط ٢) مِنَ (الرَّوْضِ) مَا لَفْظُهُ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ ¦ قَالَ: سَأَلْتُ زَيْدًا # عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: تَغْسِلُ يَدَيْكَ ثَلَاثًا، ثُمَّ تَسْتَنْجِي، وَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ تَغْسِلُ رَأْسَكَ ثَلَاثًا، ثُمَّ تُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى سَائِرِ بَدَنِكَ ثَلَاثًا، ثُمَّ تَغْسِلُ قَدَمَيْكَ. قَالَ: حَدَّثَنِي بِهَذَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ $ عَنِ النَّبِيِّ ÷. =