[التعاليق على الجزء الثاني من الروض النضير]
  أَيْضًا فِي الْإِطْلَاقِ(١).
  وَهْوَ فِي (الْجَامِعِ الْكَبِيرِ)(٢) مَنْسُوبٌ إِلَى عَبْدِالرَّزَّاقِ(٣) عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، وَقَالَ(٤): «وَحُسِّنَ»، وَلَمْ يُصَحِّحْهُ.
  (٣) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٤٤، س ١١): «وَلَا تَرْكَبْ عَلَى الْمَيَاثِرِ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: فَرْشٌ أَحْمَرُ يُحْشَى قُطْنًا، وَيُوضَعُ عَلَى الرَّحْلِ أَوْ السَّرْجِ. تَمَّتْ (نِهَايَة) مَعْنى(٥).
  (٤) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٥٠، س ٢): «عَنْ عَلِيٍّ # قَالَ: (نَهَانِي رَسُولُ اللهِ ÷ عَنِ القِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَعَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، وَعَنْ لِبَاسِ الْقَسِّيِّ، وَعَنْ لِبَاسِ الْمُعَصْفَرِ(٦))».
  عَلَّقَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ # عَلَى: (الْقَسِّيِّ) بِقَوْلِهِ: ثِيَابٌ مِنَ الَحَرِيرِ مَنْسُوبَةٌ إِلَى قَسٍّ - بِفَتْحِ الْقَافِ - مَوْضِعٌ مِنْ بِلَادِ مِصْرَ.
  وَبَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ يَكْسِرُ الْقَافَ.
  وَقِيلَ: إِنَّ السِّينَ أَصْلُهَا الزَّايُ، مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَزِّ(٧)، وَهْوَ نَوْعٌ مِنَ الَإِبْرَيْسَمِ.
(١) لأن رمز (عب) يعني: أخرجه عبد الرزاق في (المصنَّف)، ورمز (هب) يعني: أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان)، ورمز (ق) يعني: أخرجه في (السنن الكبرى).
(٢) (الجامع الكبير) للسيوطي (٩/ ٤٧٨) رقم (٢٢١٣٧) ط: (الأزهر)، وهو في (٧/ ٢٠٠) رقم (٢٢٣٥٨) ط: (دار الكتب العلمية).
(٣) انظر (المصنَّف) للحافظ الكبير عبد الرزاق الصنعاني (٢/ ١٣٣) رقم (٢٧٨٧)، ولفظه: عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ ÷ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: «مَنْ صَلَّى مَكْتُوبَةً أَوْ سُبْحَةً فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَقُرْآنٍ مَعَهَا، فَإِنِ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ كَانَ مَعَ الْإِمَامِ فَلْيَقْرَأْ قَبْلَهُ، أَوْ إِذَا سَكَتَ، فَمَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَهْيَ خِدَاجٌ»، ثَلَاثًا.
(٤) أي السيوطي صاحب (الجامع الكبير).
(٥) (النهاية في غريب الحديث والأثر) لابن الأثير (٤/ ١٤٦٠).
(٦) «الْعُصْفُرُ: نَبْتٌ مَعْرُوفٌ، وَعَصْفَرْتُ الثَّوْبَ: صَبَغْتُهُ بِالْعُصْفُرِ، فَهُوَ مُعَصْفَرٌ اسْمُ مَفْعُولٍ». تمت مصباحًا.
(٧) أي: قَزِّيّ.