مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  تَمَّتْ (نِهَايَة)(١).
  (٥) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٥١، س ١٣): «كَحَدِيثِ حُذَيْفَةَ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ ÷ فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِيّ الْأَعَلَى».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع): وَرَوَى الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ # فِي (الْمُنْتَخَبِ)(٢) بِسَنَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ # أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ اللهِ الْأَعَلَى وَبِحَمْدِهِ. وَرَوَاهُ عَنْهُ فِي (الشِّفَاءِ)(٣). تمت.
  وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٥٤، س ٩): «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَُ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَُ الأَرْضِ، وَمِلْءَُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْد».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مجدالدين #: مَرْوِيُّ بِالنَّصْبِ، وَالرَّفْعِ. انْتَهَى مِنْ (هَامِشِ المجتبى).
  النَّصْبُ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ، وَالرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ الْحَمْدِ، أَوْ خَبَرُ مُبْتَدأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ هُوَ مِلأُ السَّمَوَاتِ، إِلَى آخِرِهِ.
  (٦) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٦٤، س ١٩): «حديث ابن مسعود كَانَ رَسُولُ اللهِ ÷ إِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع): الرَّضْفُ: الْحِجَارَةُ الْمُحَمَّاةُ، وَاحِدَتُهَا رَضْفَةٌ، مِثْلُ تَمْرٍ وَتَمْرَةٍ. تَمَّتْ مِنَ (الْمِصْبَاحِ).
  (٧) قَالَ فِي (الرَّوْضِ النَّضِيرِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٧٠، س ٢٠): «رَوَاهَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، وَالْإِمَامُ الْحَاكِمُ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع): هُوَ ابْنُ حِبَّانَ - بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ، وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ
(١) (النهاية في غريب الحديث والأثر) لابن الأثير (٣/ ١١٢٨).
(٢) المنتخب (ص/٤١).
(٣) (شفاء الأُوام) للأمير الحسين # (١/ ٢٨٨).