مجمع الفوائد المشتمل على بغية الرائد وضالة الناشد،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

إيضاح الدلالة في أحكام العدالة

صفحة 74 - الجزء 1

  وَهْوَ شَافٍ وَافٍ مُشْتَمِلٌ عَلَى غُرَر، يُجْتَنى مِنْ أَكْمَامِهِ يَانِعُ الثَّمَر، ويُلْتَقَطُ مِنْ مَعَايِنِهِ نَفَائِسُ الدُّرَر.

  هَذَا، واللَّهَ أَسْأَلُ، وَبِجَلَالِهِ أَتَوَسَّلُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ يُفِيضَ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ أَنْوَارَ الهِدَايَةِ، وَيُفْرِغَ لَنَا وَلَكُم التَّوْفِيقَ فِي البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ.

  قَالَ فِي الأُمِّ: تَمَّ نَقْلًا عَنْ خَطِّهِ ¥، قَالَ فِيهِ: حُرِّر غُرَّةَ شَوال سنة ١٣٦٦ هـ.

  كَتَبَ الْمُفْتَقِرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: مَجْدالدِّين بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَيَّدِيُّ - عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَغَفَرَ لَهُمَا وَلِلْمُؤْمِنِينَ -، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.