(2) (باب: ولا شيء فيما دون خمس من الإبل)
(٢) (بَابٌ: وَلا شَيْءَ فِيمَا دُونَ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ)
  وَفِيهَا جَذَعُ ضَأْنٍ أَوْ ثَنِيُّ مَعْزٍ مَهْمَا تَكَرَّرَ حَوْلُهَا، ثُمَّ كَذَلِكَ فِي كُلِّ خَمْسٍ إلَى خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، وفِيهَا ذَاتُ حَوْلٍ إلَى سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، وَفِيهَا ذَاتُ حَوْلَيْنِ إلَى سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ، وَفِيهَا ذَاتُ ثَلَاثَةٍ إلَى إحْدَى وَسِتِّينَ، وَفِيهَا ذَاتُ أَرْبَعَةٍ إلَى سِتٍّ وَسَبْعِينَ، وَفِيهَا ذَاتَا حَوْلَيْنِ إلَى إحْدَى وَتِسْعِينَ، وَفِيهَا ذَاتَا ثَلَاثَةٍ إلَى مِائَةٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ تُسْتَأْنَفُ.
  وَلَا يُجْزِئُ الذَّكَرُ عَنِ الْأُنْثَى إلَّا لِعَدَمِهَا(١) أَوْ عَدَمِهِمَا(٢) فِي الْمِلْكِ، فَابْنُ حَوْلَيْنِ عَنْ بِنْتِ حَوْلٍ وَنَحْوُهُ.
(٣) (بَابٌ: وَلا شَيْءَ فِيمَا دُونَ ثَلاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ)
  وَفِيهَا ذُو حَوْلٍ ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى إلَى أَرْبَعِينَ، وَفِيهَا ذَاتُ حَوْلَيْنِ - قِيْلَ: كَذَلِكَ - إلَى سِتِّينَ، وَفِيهَا تَبِيعَانِ إلَى سَبْعِينَ، وَفِيهَا تَبِيعٌ وَمُسِنَّةٌ(٣). وَمَتَى وَجَبَ تُبُعٌ ومَسَانٌّ فَالْمَسَانُّ(٤).
(١) في الملك.
(٢) ويريد بقوله: «أو عدمهما في الملك» أن تعرف أنهما إذا لم يوجدا في الملك فإنك مخير بين الذكر والأنثى، وقد كان غنياً عن هذه العبارة؛ فقوله: إلا لعدمها في الملك يؤدي هذا المعنى، ونستغني عن شرح ما أراد.
(٣) أي: ذات حولين.
(٤) التبيع: ما له سنة، أي: حول، والمسنة: ما لها حولان. يعني: في الثلاثين تبيع، وفي الأربعين مسنة، فإذا بلغ العدد ما يمكن فيه أيهما؛ فالمسان، كَالمئة والعشرين، فلا يُخرج عنها أربعة تبع، بل ثلاث مسان.