الوشي المختار على حدائق الأزهار،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

(2) (فصل): ويحرم

صفحة 229 - الجزء 1

  ومَا فِي الذِّمَّةِ كَالْحَاضِرِ. وَالْحُبُوبُ أَجْنَاسٌ، وكَذَلِكَ الثِّمَارُ⁣(⁣١)، وَلُحُومُ الأَجْنَاسِ⁣(⁣٢)، وَفِي كُلِّ جِنْسِ⁣(⁣٣) أَجْنَاسٌ، وَالْأَلْبَانُ⁣(⁣٤) تَتْبَعُ الْلُحُومَ، وَالثِّيَابُ⁣(⁣٥) سَبْعَةٌ، وَالْمَطْبُوعَاتُ⁣(⁣٦) سِتَّةٌ.

  فَإِنِ اخْتَلَفَ التَّقْدِيرُ اعْتُبِرَ بِالْأَغْلَبِ⁣(⁣٧) فِي الْبَلَدِ، فَإِنْ صَحِبَ أَحَدَ الْمِثْلَيْنِ غَيْرُهُ ذُوْ قِيمَةٍ غُلِّبَ⁣(⁣٨) الْمُنْفَرِدُ، وَلَا يَلْزَمُ⁣(⁣٩) إنْ صَحِبَهُمَا، وَلَا حُضُورُ الْمُصَاحِبِ وَلَا الْمُصَاحِبَيْنِ غَالِبًا⁣(⁣١٠).

(٢) (فَصْلٌ): وَيَحْرُمُ

  وَيَحْرُمُ بَيْعُ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ، والْعِنَبِ بِالزَّبِيبِ، وَنَحْوهِمَا.


(١) كَالتمر، والزبيب، والرمان.

(٢) فالضأن والماعز والضبا والوعل جنس، والبقر جنس، والإبل جنس، والطير أجناس. و (é).

(٣) من الحيوانات، كَالكرش، والمعاء، والكبد، والكلية ولحم وشحم البطن، والإلية، فكل واحد جنس.

(٤) وكذا الودك. (é).

(٥) وهي قوله:

خزٌّ حريرٌ وكتانٌ وقطنهمو ... والصوف والوبر والمنسوج والوبر

(٦) وهي قوله:

ذهبٌ رصاصٌ فضةٌ ونحاسٌ ... شبهٌ حديدٌ ستةٌ أجناسُ

(٧) فإن استويا حكم بهما معا. (é).

(٨) أي: لزم أن يكون أكثر.

(٩) التغليب لأحدهما.

(١٠) احتراز من بعض صور، مثل: أن يشتري رطل عسل ورطل حديد برطل عسل ورطل نحاس؛ لأن المتقابلين وإن اختلفا في الجنس فقد اتفقا في الوزن؛ فلا يجوز النساء.