(6) (فصل): والعمرى والرقبى مؤبدة
صفحة 338
- الجزء 1
(٦) (فَصْلٌ): والْعُمْرَى وَالرُّقْبَى مُؤَبَّدَةً
  وَالْعُمْرَى وَالرُّقْبَى مُؤَبَّدَةً(١) وَمُطْلَقَةً(٢) هِبَةٌ تَتْبَعُهَا أَحْكَامُهَا، ومُقَيَّدَةً عَارِيَّةٌ تَتَنَاوَلُ إبَاحَةَ الْأَصْلِيَّةِ(٣) مَعَ الْفَرْعِيَّةِ(٤) إِلَّا الْوَلَدَ إِلَّا فَوَائِدَهُ(٥). وَالسُّكْنَى بِشَرْطِ الْبِنَاءِ إجَارَةٌ فَاسِدَةٌ(٦)، ودُونَهُ عَارِيَّةٌ تَتْبَعُهُمَا أَحْكَامُهُمَا.
(١) كـ: أعمرتك هذا أبداً.
(٢) أي: لم تقيد بوقت.
(٣) كَالصوف واللبن ونحوهما؛ استعمالاً وإتلافاً ببيعٍ أو غيره. و (é).
(٤) الاستعمال فقط. و (é).
(٥) فينتفع بفوائد الولد.
(٦) فله أجرة المثل إن بناها بنفسه، وما غرمه إن استأجر من يبنيها. و (é). وعليه أجرة السكنى للدار أجرة المثل. و (é). هذا إذا كانت آلات البناء لصاحب العرصَة.