الوشي المختار على حدائق الأزهار،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

(6) (فصل): والعمرى والرقبى مؤبدة

صفحة 338 - الجزء 1

(٦) (فَصْلٌ): والْعُمْرَى وَالرُّقْبَى مُؤَبَّدَةً

  وَالْعُمْرَى وَالرُّقْبَى مُؤَبَّدَةً⁣(⁣١) وَمُطْلَقَةً⁣(⁣٢) هِبَةٌ تَتْبَعُهَا أَحْكَامُهَا، ومُقَيَّدَةً عَارِيَّةٌ تَتَنَاوَلُ إبَاحَةَ الْأَصْلِيَّةِ⁣(⁣٣) مَعَ الْفَرْعِيَّةِ⁣(⁣٤) إِلَّا الْوَلَدَ إِلَّا فَوَائِدَهُ⁣(⁣٥). وَالسُّكْنَى بِشَرْطِ الْبِنَاءِ إجَارَةٌ فَاسِدَةٌ⁣(⁣٦)، ودُونَهُ عَارِيَّةٌ تَتْبَعُهُمَا أَحْكَامُهُمَا.


(١) كـ: أعمرتك هذا أبداً.

(٢) أي: لم تقيد بوقت.

(٣) كَالصوف واللبن ونحوهما؛ استعمالاً وإتلافاً ببيعٍ أو غيره. و (é).

(٤) الاستعمال فقط. و (é).

(٥) فينتفع بفوائد الولد.

(٦) فله أجرة المثل إن بناها بنفسه، وما غرمه إن استأجر من يبنيها. و (é). وعليه أجرة السكنى للدار أجرة المثل. و (é). هذا إذا كانت آلات البناء لصاحب العرصَة.