أعماله الإصلاحية:
  علم وزهد وورع، ولهم شهرة ووجاهة، ولا زال بيتهم معمورًا بالعلم إلى اليوم وإلى ما شاء الله. ومن أساتذته أخوه الأكبر السيد العلامة محمد بن يحيى بن الحسين المطهر حفظه الله.
  ومن مشائخه ابن عمه العالم المحقق السيد أحمد بن الحسن بن الحسين |، ومن مشائخه القاضي العلامة المحقق يحيى جبران جعفر |.
  وأشهر أساتذته ومشائخه الإمام المجدد للدين مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي، رحمة الله عليه ورضوانه.
  وله ¥ مشائخ غير من ذكرت أخبرني بهم، إلا أنهم غابوا عن ذهني وقت كتابة هذه السطور.
تلامذته:
  أما الذين أخذوا عنه العلم فلا يسعني عدهم لكثرتهم، منهم كاتب هذه الترجمة محمد عبد الله عوض، فإنه من أول مشائخي، فقد تتلمذت على يديه في الأصولين وعلم العربية، وكان حفظه الله يتعهدني بالمواعظ والنصائح في طلب العلم.
  ومن تلاميذه: العلامة علي بن محمد يحيى المطهر، والعلامة محمد بن ناصر أبو خطاف، والعلامة أحمد محمد يحيى المطهر، والعلامة طه بن مطهر بن محمد المطهر، والعلامة محمد علي عيسى الحذيفي، والعلامة عبدالله بن علي القذان وأولاده وأولاد أخيه، وغيرهم كثير، وعلى كُلٍّ فيعتبر المرشدون اليوم من تلاميذه وتلاميذ تلاميذه.
أعماله الإصلاحية:
  كان من العلماء المنظور إليهم إلا أنه كان له مزية عليهم، وهي الدعوة إلى طلب العلم والحث عليه ومتابعة النصائح والترغيب فيه والتشجيع عليه، وبذل نفسه للتدريس في المسجد الكبير بضحيان وفي بيته، ثم انتقل من ضحيان إلى آل ساري حيث عمر له هناك بيتا وبنى مسجدا هو وأخوع الأكبر العلامة محمد بن يحيى، وفتحا