مؤلفاته:
  واشتهر أمره وظهرت بركته، ولعل السر في ذلك يعود إلى الإخلاص لله والزهد والورع والتقوى وحسن العمل، بالإضافة إلى التواضع الذي بلغ فيه غايته ونهايته، والتواضع كما قيل: من مصائد الشرف.
  ولأمرٍ مَّا بدأ الله به في صفات عباد الرحمن في أواخر سورة الفرقان: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ٦٣}[الفرقان].
  وقد كان | يقدر العلماء ويعظمهم جميعاً سواء أكانوا فوقه أم دونه، ولا يرى لنفسه منزلة عندهم، وكان يأتي إليهم ولا يأتون إليه؛ تقديراً منه للعلم وأهله وتعظيماً لحملته.
  ومن هنا كان رحمة الله عليه محل ثقة الناس، ومهوى أفئدتهم، ومحط أبصارهم، لا يكادون ينظرون إلى غيره من العلماء مع وفرتهم وظهور علمهم.
مؤلفاته:
  وله رحمة الله عليه عدة من المؤلفات، منها:
  ١ - الجواب الكاشف للالتباس عن مسائل الإفريقي إلياس (طبع).
  ٢ - الجواب الراقي على مسائل العراقي (طبع).
  ٣ - القول السديد شرح منظومة هداية الرشيد (طبع).
  ٤ - المختصر المفيد للمبتدي والمستفيد - في أصول الفقه - (طبع).
  ٥ - شرح متن قطر الندى (طبع).
  ٦ - مختصر في النحو (طبع).
  ٧ - الجواب المضيء (طبع).
  ٨ - الحجج والبيانات المرضية.
  ٩ - الوشي المختار على حدائق الأزهار، وهو هذا الذي بين يديك.
  وله قدرة على نظم الشعر العربي، وله عدة قصائد بليغة، وعلى نظم الشعر الحميني.