[127] السيد عيسى بن لطف الله بن المظهر بن
  وذكرت ما أنشدني لنفسه بجامع صنعاء سنة ١٣(١):
  يا غصن قد ملت عنّي ... وطال منك التجنّي
  جنيت حبّة قلبي ... فصرت تجني وتجني
  وأنشدني له في القول بالموجب:
  تزوّج المولى صلاح الهدى ... بغادة تخجل ظبي الفريق
  صغيرة السنّ وقالوا لنا: ... تكلّفت، قلت: بما لا يطيق
  هذا أعف من قول برهان الدين المعمار المصري(٢):
  صغيّر نام على وجهه ... وقال حكك، قلت: لا فائده
  قم فادخل العامود يا سيدي ... فقال: لا تنخرم القاعدة
  واستغفر اللّه من حكايات المجون.
  وللسيد أحمد المذكور في واقعة حصلت في أهل يافع من قبيلة برط:
  كنا نظن أمامنا مهدي الهدى ... يحمي الشوافع بالحسام القاطع
  حتى جرى في أهل يافع ما جرى ... فغدوا ينادوا هل لنا من شافعي
  وغير خفية التورية فإنّهم شوافع.
  ونسأله التوفيق وبه الثقة.
(١) كذا في الأصل.
(٢) مرت ترجمته بهامش سابق.