[١٢٨] أم أبيها فاطمة الزّهراء ابنة رسول اللّه ÷ أبي القاسم محمد بن عبد اللّه ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ( *).

  وأمّها سيدة نساء رسول اللّه ÷، وأقدمهنّ سابقة وصحبة وإيمانا، خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي الأسدية القرشية.

  ولدت فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها بعد البعثة بخمس سنين، وقبضت بعد أبيها بنحو مائة يوم À أجمعين.

  وفضائلها مما يعجز عن سردها مثلي، وإنّما ذكرتها للبركة وكفّارة لما لا يخلو عنه الكتاب من فضول العجب، ورجاء شفاعتها.

  وقال أبوها ÷: «ينادي منادي يوم الحشر، يا أهل الجمع، غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد إلى الجنة، فتأتي على نجيب من نور، وقد حفّتها الملائكة، لهم زجل بالتسبيح والتقديس، وعليها قميص الحسين المخضوب بالدم، فلا تدخل الجنّة حتى ينتقم اللّه من واتريها»⁣^(⁣١).

(*) جمعت شعرها د. ليلى محمد ناظم الحيالي في بحث (فاطمة بنت محمد ÷) نشر في مجلة المورد البغدادية مج ٢٤ لسنة ١٤١٧ هـ / ١٩٩٦ م / ع ١/ ٣٨ - ٤٤.

ثم جمع شعرها وحققّه كامل سلمان الجبوري بعنوان (ديوان فاطمة الزهراء &) ط بيروت ١٤١٩ هـ / ١٩٩٩ م.

(١) أنظر: مودة القربى ٣٢، المستدرك للحاكم ٣/ ١٥٣، مجمع الزوائد ٩/ ٢١٢، المناقب لابن المغازلي ٣٥٥ حديث ٤٠٤، ٦٤ حديث ٩١، ينابيع المودة ٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣ «بألفاظ مختلفة».