[139] أبو إبراهيم، مالك بن الحارث بن عبد يغوث
  التجيبي(١) وبسر بن أرطاة(٢) انحازا بعد قتل عثمان إلى قرية منها اسمها خربنا
= كان بين يدي النبي ÷ بمنزلة الشرطي من الأمير. وصحب عليا في خلافته، فاستعمله على مصر سنة ٣٦ - ٣٧ هـ، وعزل بمحمد بن أبي بكر. وعاد إلى علي، فكان على مقدمته يوم صفين. ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية، فرجع إلى المدينة. وتوفي بها في آخر خلافة معاوية، وقيل: هرب من معاوية (سنة ٥٨) وسكن تفليس فمات فيها سنة ٦٠ هـ. له ١٦ حديثا.
ولم يكن في وجهه شعر. وكان من أطول الناس ومن أجملهم.
ترجمته في: النووي ٢: ٦١ وفيه: وفاته سنة ٦٠ وقيل ٥٩ وتهذيب التهذيب ٨: ٣٩٥ وفيه:
وفاته في أول ولاية عبد الملك بن مروان والمحبر ١٥٥ وابن العبري ١٨٥ وابن إياس ١: ٢٦ وصفة الصفوة ١: ٣٠٠ والجرح والتعديل، القسم الثاني من ٣: ٩٩ وفيه: توفي في آخر إمرة معاوية، والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر ٦٥ - ٦٨ والإصابة:
ت ٧١٧٩ والنجوم الزاهرة ١: ٨٣ وأنظر فهرسته والكامل للمبرد في رغبة الآمل ٥: ٤١ و ٤٣ ثم ٧: ١٧٨ وفيه: «كان قيس موصوفا مع جماعة، قد بذوا الناس طولا وجمالا، منهم العباس بن عبد المطلب، وولده، وجرير بن عبد اللّه البجلي، والأشعث بن قيس الكندي، وأبو زبيد الطائي، وزيد الخيل بن مهلهل الطائي، وكان أحد هؤلاء يقبل المرأة على الهودج، ويقال للرجل منهم مقبل الظعن» أورد عنه «خبر السراويل» عند معاوية، وفي تهذيب الأسماء ٢: ٦٢ نقلا عن ابن عبد البر أن هذا الخبر باطل لا أصل له، الاعلام ط ٤/ ٥ / ٢٠٦.
(١) معاوية بن حديج بن جفنة بن قنبر، الكندي ثم السكوني: والي مصر، كان ممن شهد حرب «صفين» في جيش معاوية ابن أبي سفيان. وولاه معاوية إمرة جيش جهزه إلى مصر، وكان الوالي عليها محمد بن أبي بكر الصديق، من قبل علي بن أبي طالب؛ فقتل محمدا، وأخذ بيعة أهل مصر لمعاوية، ثم ولي إمرة مصر ليزيد. وولي غزو المغرب مرارا، أخرها سنة ٥٠ هـ. واستولى على صقلية، وفتح بنزرت. وأعيد إلى ولاية مصر. وعزل عنها (سنة ٥١) وتوفي بها سنة ٥٢ هـ.
وبقيت فيها ذريته إلى القرن الثامن للهجرة، له في إفريقية آثار، منها آبار في القيروان تعرف بآبار حديج (وهي خارج باب تونس منحرفة عنه إلى الشرق) وكان أعور، ذهبت عينه يوم دهقلة ببلاد النوبة، عاقلا حازما واسع العلم، مقداما. وهو ابن «كبشة» بنت معدي كرب، الشاعرة.
ترجمته في: الإصابة: ت ٨٠٦٤ وفيه النص على أن اسم أبيه «بمهملة» أي «حاء» وجاء ترتيب الترجمة فيه بعد معاوية بن الحارث، وقبل معاوية بن حزن. ومعالم الايمان ١: ١١٣ وهو فيه:
ابن «خديج» بالخاء المعجمة، نصا؟ والخلاصة النقية ٤ ودول الاسلام ١: ٢٧ والاستقصا ١:
٣٦ وحسين مؤنس في فتح العرب للمغرب ١١٥ - ١٢٧ والبيان المغرب ١: ١٧ وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني. وشذرات الذهب ١: ٥٨ ورياض النفوس ١: ١٧ والولاة والقضاة: أنظر فهرسته. وتهذيب التهذيب ١٠: ٢٠٣ والمحبر ٢٩٥، الاعلام ط ٤/ ٧ / ٢٦١.
(٢) بسر بن أرطاة (أو ابن أبي أرطاة) العامري القرشي: قائد فتاك من الجبارين. ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيرا، وروى عن النبي ÷ حديثين (في مسند أحمد) ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان. وشهد فتح مصر. ووجهه معاوية سنة ٣٩ هـ في ثلاثة آلاف إلى المدينة، فأخضعها، وإلى مكة فاحتلها، وإلى اليمن فدخلها. وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب عليّ، فقتل منهم جمعا. وعاد إلى الشام، فولاه معاوية على البصرة سنة ٤١ هـ بعد مقتل عليّ =