نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر،

يوسف بن يحيى المؤيد (المتوفى: 1121 هـ)

[20] القاضي الرشيد، أبو الحسين، أحمد بن

صفحة 289 - الجزء 1

  ديني ودين الرشيد متّحد ... ودين أهل العقول والحكم

  وألّف محمد هذا كتاب «الصريح في مذهب الإسماعيلية»، وكان ممن ناظر الرشيد نشوان الحميري⁣(⁣١) المتزندق.

  وعمّر الرشيد السلطان دارا على صفة قصور الخلفاء الفاطميين وهندس هو موضعها ولم يكن لها باليمن نظير، ثم أخربها الإمام المتوكل على اللّه أحمد بن سليمان # لما دخل صنعاء.

  ومن مصنفات الرشيد كتاب «الجنان ورياض الأذهان» ذكر فيه جماعة من الفضلاء.

  * * *

  وأما أخوه القاضي المهذّب⁣(⁣٢) فكان أيضا شاعرا فاضلا، ورأيت في


(١) نشوان بن سعيد الحميري، أبو سعيد، أو أبو الحسن، من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير:

قاض، علامة باللغة والأدب. من أهل بلدة «حوث» من بلاد حاشد، شمالي صنعاء. قال القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الأشراف القاسمية أولاد الإمام القاسم بن علي العياني. توفي سنة ٥٧٣ هـ. من كتبه «شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم - ط» مجلدان منه، وهو في ثمانية، وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن، و «القصيدة الحميرية - ط» وتسمى «النشوانية» وغيرها، وله نظم كثير.

ترجمته في:

بغية الوعاة ٤٠٣ وإرشاد الأريب ١٩/ ٢١٧ - ٢١٨ والحور العين: مقدماته. وشمس العلوم:

مقدمته. وخلاصة السير الجامعة - خ. في مكتبة البلدية بالإسكندرية، وفيه نسبه كما يأتي:

«نشوان بن سعيد بن سعد بن سلامة بن حمير بن عبيد بن أبي القاسم بن عبد الرحمن ابن مفضل ابن إبراهيم بن سلامة بن حمير بن حكمي بن أفرع بن قيس بن فايد بن عبد الرحمن بن الحرث ابن زيد بن شرحبيل بن ورعة بن شرحبيل بن مراثد ابن ذي سحرة». ومجلة المجمع العلمي العربي ٢٦: ٥٩٠، والفهرس التمهيدي ٢٤٩، ٢٨٣، ٣٨٥ و Huart I ٧ O، ومفتاح الكنوز ١: ١٨٦ و Brock. I: ٣٦٤ (٣ OO)، S. I: ٥٢٧ و - ٣٧٣، Amb ro C. ٢٦٥، ٣٦٠، ٣٦٤، ومعجم البلدان ٥: ٣٣٦ و Bankipore ٢٠: I ٩ ومنتخبات من تاريخ اليمن ٤٠، ٤٤، و Bunhar ٢: ٤ I ٤ وأنظر تاريخ العرب قبل الإسلام ١: ٥٤ - ٥٥، الاعلام ط ٤/ ٨ / ٢٠.

(٢) الحسن بن علي بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذّب: شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن علي) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه. واشتغل في علم القرآن، فصنف «تفسيرا» في خمسين جزءا. وله «ديوان شعر» وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.

ترجمته في: =