واطّرح قول حاسد ... يك واش واشيه

  لا تراقب وخل عي ... ن معاديك داميه

  لن تنال الذي ترو ... م بنفس مداجيه

  فاز باللّذة الجسو ... ر ولاقى أمانيه

  وفي هذا البيت إشارة إلى بيت أبي معاذ بشّار بن برد⁣^(⁣١) الذي سلخه تلميذه سلم، وهو مشهور.

  وتوفي السيد أبو الحسن المذكور بالعدين، ودفن بالمذيخرة [سنة ثمانين وألف] ¦.

  وله إجازات في فنون العلم من مشايخ عصره.

  * * *

  وولده أبو الحسن علي بن إسماعيل⁣^(⁣٢):

  أديب شاعر حسن الفروسية، جيّد الذكاء، ويعرف الحساب.

  أنشدني من شعره في غلام رآه باللحية:

  غزال كالغزالة فاق حسنا ... على قدّ كغصن البان لينا

  تبدى باللحية منه وجه⁣^(⁣٣) ... ولم يك جاوز العشر السنينا⁣^(⁣٤)

  ولقد أحسن في التورية⁣^(⁣٥).

(١) مرّت ترجمته بهامش سابق.

(٢) ولد سنة ١٠٥٠ هـ، قرأ واشتغل على عدد من الأعيان، ولازم حضرة والده التي كانت محط الرحال، حج سنة ١٠٧٠ هـ، وقلده والده أعمال بلاد ضوران وما حولها، ثم تولى أعمال ابن عمه السيد محمد ابن الحسن بن القاسم بعد وفاته، وحين تولى الإمامة الإمام أحمد بن الحسن، أقرّه على ما كان بيده في حياة والده، وفوّض إليه جميع الأعمال اليمنية. توفي سنة ١٠٩٦ هـ بتعز ودفن بها.

ترجمته في: نفحات العنبر - خ - حديقة الأفراح ١٤ - ١٦، خلاصة الأثر ٣/ ١٤٨ - ١٥٠، نشر العرف ٢/ ١٩١ - ١٩٢، نفحة الريحانة ٣/ ٢٥٧ - ٢٦٢.

(٣) في نشر العرف: «وجها».

(٤) نشر العرف ٢/ ١٩٢.

(٥) في هامش الأصل: =