[39] أبو يحيى، تميم بن المعز بن باديس بن
صفحة 459
- الجزء 1
  علم التأريخ ذكر أنه أول من حمل الناس بالمغرب على مذهب الإمام مالك بن أنس بالكره والطوع، وقيل أنه منع من تقليد أحد من الأئمة، وأمر العلماء أن يفتوا بما استنبطوا من الكتاب والسنّة.
  قال ابن خلكان: أدركت جماعة من فضلاء المغاربة على هذا المذهب، وكانوا وردوا إلى الديار المصرية منهم: الحافظ بن دحية، والشيخ محي الدين ابن عربي الحاتمي الصوفي، إلّا أن هرب حفيد الأمير تميم وأمّه بلادة التي تزوجها علي بن السلات وزير الظافر إلى مصر يدل على انتمائهم إليهم، وإنما ذكرت هذا الاحتراس خشية أن أنسب إلى عدم التثبّت(١).
  * * *
  وبلكّين، بضم الباء الموحدة واللام وتشديد الكاف وبعدها ياء ثم نون.
  والقيروان: من الإقليم الرابع. واللّه أعلم.
(١) لم أعثر عليه في المطبوع من وفيات الأعيان.