[83] أبو الغريض، شعبة بن الغريض بن عاديا
  [٨٣] أبو الغريض، شعبة بن الغريض بن عاديا الهاروني الأصل، الحجازي ( *).
  وكان تابعيا، ورأى أمير المؤمنين عليا # ومن كان في ذلك العصر من الصحابة ¤، وكان شاعرا مجيدا وشهد مشاهد علي # صفين والجمل والنهروان، وهو أحد شعراء الأغاني.
  قال أبو الفرج الأصبهاني: إن بني عاديا أهل الأبلق الفرد من ولد الكاهن ابن هارون # وسبب خروجهم من الشام، إن موسى # وجّه جيشا إلى العماليق، وكانوا قد طغوا وأمرهم بقتلهم أجمعين أين ظفروا بهم فقتلوهم أجمعين إلّا ملكهم فإنه كان غلاما جميلا فرحموه واستبقوه وقدموا الشام بعد وفاة موسى # فقال لهم إسرائيل: أنتم عصاة بما فعلتم ولا تدخلون الشام علينا أبدا، فقالوا: ما لنا إلّا الموضع الذي قتلنا أهله فرجعوا إلى يثرب فأقاموا بها قبل ورود الأوس والخزرج من اليمن عند وقوع سيل العرم، فمن هؤلاء اليهود بنو قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع وغيرهم(١).
(*) ترجمته في:
الأغاني ٢٢/ ١٢٧ - ١٣٠ وفيه اسمه: «سعية بن عريض» وترجمة أبيه في الأغاني أيضا ٣/ ١١٠ - ١١٢.
(١) الأغاني ٣/ ١١٠.