[86] أبو بحر، الضحاك بن قيس بن معاوية بن حصن
  وعاش أبو بحر الأحنف سبعين سنة، وكانت إحدى عينيه ذهبت في فتح سمرقند.
  وتوفي بالكوفة لما وردها مصعب بن الزبير سنة سبع أو ثمان وستين من الهجرة، ¦، وقيل إنه كبر جدّا.
  وحكى ابن يونس في تأريخ مصر المختص بالغرباء: إن عتبة بن أبي معيط قال: كنت ممن نزل في قبر الأحنف فلما سوّيته رأيته قد فسح له مدّ بصره(١).
  * * *
  وطخارستان، بفتح الطاء المهملة والخاء المعجمة والألف والراء والسين المهملة الساكنة والتاء المثناة الفوقية بعد الألف ثم نون: إقليم متسع من وراء نهر جيحون، ما بينه وبين الصغد، ويعرف ببلاد الهياطلة.
  وحسبنا اللّه ونستغفره ونتوب إليه عما طغى به القلم إنه هو التواب الرحيم، لا إله إلا هو وإليه المصير.
  [خاتمة الجزء الأول من تجزئة المؤلف] انتهى الجزء الأول من «نسمة السحر بذكر من تشيّع وشعر».
  ومن أثناء حرف الجيم إلى هنا بخط جامعه العبد الفقير يوسف بن يحيى بن الحسين بن المؤيد باللّه محمد بن المنصور باللّه، غفر اللّه له وسامحه.
  انتهت كتابته يوم الجمعة ٢٩ شهر جمادى الأولى سنة ١١١٩ هـ.
  ويتلوه الجزء الثاني إن شاء اللّه تعالى(٢) (٣)
(١) وفيات الأعيان ٢/ ٥٠٤.
(٢) جاء في آخر نسخة - ب - ما نّصه:
وأفق الفراغ من زبر هذا، آخر نهار الخميس ٧ شهر اللّه محمد الحرام.
(٣) وفي آخر نسخة - ج - ما نصّه:
«كتبه ابن محمد حسين، عبد اللّه التبريزي في الغري، على مشرفها آلاف التحية، في شهر جمادى الثاني سنة ١٣٥١».