مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  (٣٢) - وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٣٩٧، س ٢):
  «لَقَدْ طَلَبْت بِمَجَادِيحِ السَّمَاءِ الَّتِي يُسْتَنْزَلُ بِهَا الْقَطْرُ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مجدالدين المؤيدي #: مَجَادِيحُ السَّمَاءِ: أَنْوَاؤُهَا. مِنَ (الْقَامُوسِ).
  (٣٣) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٣٩٧ س ١٣):
  «وَطَفِقَ النَّاسُ بِالْعَبَّاسِ يَمْسَحُونَ أَرْدَانَهُ، وَيَقُولُونَ: هَنِيئًا لَكَ سَاقِيَ الْحَرَمَيْنِ».
  قال مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع): الرُّدْنُ - بِالضَّمِّ -: أَصْلُ الْكُمِّ. مِنَ (الْقَامُوسِ).
  (٣٤) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٤٠٥، س ٩): «مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ».
  قَالَ الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #: بِالتَّصْغِيرِ وَمُهْمَلَتَيْنِ وَرَاءٍ. انْتَهَى (مُغْنِي)(١).
  (٣٥) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٤١٤، س ١١):
  «عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللهَ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذَنْ نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَر»».
  قَالَ الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #: أَيْ أَكْثَرَ إِجَابَةً أَوْ فَضْلاً أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
  (٣٦) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٤٢٥، س ٢٣):
  «قَالَ [الْقومسِيُّ]: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ # عَنِ الْقِيَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي جَمَاعَةٍ فَقَالَ: لَا نَعْرِفُهَا، وَذَكَرَ عَنْ عَلِيٍّ #: (أَنَّهُ نَهَى عَنْ ذَلِكَ)، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى: أَجْمَعَ آلُ رَسُولِ اللهِ ÷ عَلَى أَنَّ التَّرَاوِيحَ لَيْسَتْ بِسُنَّةٍ
(١) (المغني في الضعفاء) للذهبي (٢/ ٢٣٩) رقم الترجمة (٥١٤٢). ط: (دار الكتب العلمية).
قال الذهبي: «(خ ت س ق): مَالِكُ بْنُ سُعَير بنِ الْخِمْس: صَدُوقٌ مَشْهُورٌ، ضَعَّفَهُ أَبُو دَاوُدَ».