مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  (٢٢) - وَفِي (الرَّوْضِ): (ط ٢، ج ٣، ص ٥٨٧، س ٨):
  ««مَنْ دَخَلَ فِي شَيءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»».
  قَالَ الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي #: عَلَى قَوْلِهِ: «بِعُظْمٍ»: - بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَسُكُونِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ - أَيْ مَكَانٌ عَظِيمٌ مِنَ النَّارِ. تَمَّتْ (نَيْل الْأَوْطَارِ).
  (٢٣) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ): (ط ٢، ج ٣، ص ٦١٠، س ٤):
  «سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنْ رَجُلٍ أَذِنَ لِعَبْدِهِ بِالتِّجَارَةِ فِي نَوْعٍ بِعَيْنِهِ، فَبَاعَ وَاتَّجَرَ فِي نَوْعٍ غَيْرِهِ. فَقَالَ #: لَا يَجُوزُ ذَلِكَ».
  قَالَ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #: يُحْمَلُ كَلَامُ الْإِمَامِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ @ عَلَى أنَّهُ مَنَعَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِي غَيْرِ مَا أَذِنَ لَهُ فِيهِ، فَيَكُونُ مُوَافِقًا لِمَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ #(١).
  (٢٤) وَفِي (الرَّوْضِ): (ط ٢، ج ٣، ص ٦٢٠، س ٤):
  «وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ (الْبُيُوعِ إِلَى أَجلٍ) الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ مَا كَانَ منْ هَذِهِ مَعْلُومٌ حُصُولُهُ فِي وَقْتٍ مُعَيَّنٍ جَازَ التَّأْجِيلُ إِلَيْهِ ...».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: مَعْلُومٌ: خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَحُصُولُهُ: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ كَانَ، وَلَوْ نُصِبَتْ مَعْلُومٌ لَجَازَ، وَيَكُونُ خَبَرَ كَانَ، وَحُصُولُهُ مُرْتَفِعٌ بِهِ عَلَى أَنَّهُ نَائِبُ الْفَاعِلِ.
  (٢٥) وَفِي (الرَّوْضِ): (ط ٢، ج ٣، ص ٦٢٩، س ١٦):
  «وَقَالَ فِي (الْأَمَالِيِّ): حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ - هُوَ
(١) وَهْوَ مَا رَوَاهُ الْقَاضِي زَيْدٌ وَغَيْرُهُ عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّ رَجُلَيْنِ ارْتَفَعَا إِلَيْهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ عَبْدِي هَذَا ابْتَاعَ مِنْ هَذَا شَيْئًا فَرَدَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ. فَقَالَ #: (هَلْ كُنْتَ تَبْعَثُ عَبْدَكَ بِالدَّرَاهِمِ يَشْتَرِي لَكَ بِهَا اللَّحْمَ؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَقَدْ أَجَزْتُ عَلَيْكَ شِرَاءَهُ).