الوشي المختار على حدائق الأزهار،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

(4) (فصل): وندب في الولائم

صفحة 393 - الجزء 1

(٤) (فَصْلٌ): ونُدِبَ فِي الْوَلَائِمِ

  ونُدِبَ مِنَ الْوَلَائِمِ التِّسْعُ⁣(⁣١).

  وحُضُورُهَا حَيْثُ عَمَّتْ وَلَمْ تَعَدَّ الْيَوْمَيْنِ ولَا مُنْكَرٌ. وإجَابَةُ الْمُسْلِمِ، وتَقْدِيمُ الْأَوَّلِ، ثُمَّ الْأَقْرَبِ نَسَبًا، ثُمَّ بَابًا.

  وفِي الْأَكْلِ سُنَنُهُ الْعَشْرُ⁣(⁣٢)، والْمَأْثُورُ فِي الشُّرْبِ⁣(⁣٣)، وتَرْكُ الْمَكْرُوهَاتِ فِيهِمَا⁣(⁣٤).


(١) جمعها الإمام # بقوله:

عُرسٌ وخُرسٌ [١] وإعذارٌ [٢] ومأدبةٌ ... وكيْرَةٌ مأتمٌ [٣] عقيقةٌ وقعتْ

نقيعةٌ [٤] ثم إحذاقٌ [٥] فجملتها ... ولائمٌ هي في الإسلام قد شرعتْ

(٢) غسل اليدين قبل وبعد، والتسمية قبله، والحمد بعده، والأكل باليمين، وجالساً، وإصغار اللقمة، وإطالة المضغ، ومِن تحته في غير الفاكهة، والدعاء بعده للمضيف ونفسه.

(٣) التسمية، وأخذ الإناء بيمينه، وأن يشرب قاعدًا، وأن يشرب ثلاثة أنفاس، وأن يمصه مصًّا ولا يعبه عبًّا.

(٤) بالشمال، ومنبطحاً، ومستلقياً، ومتكئاً على يده، وأكل الذروة - وهي أعلى الطعام ووسطه - وترك التسمية. وغيرها. وأما المكروه في الشرب فهو نقيض المندوب.


[١] الولادة.

[٢] الختان.

[٣] وليمة الموت.

[٤] عند قدوم المسافر.

[٥] عند أن يحذق الصبي بالكلام.