الوشي المختار على حدائق الأزهار،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

(2) (فصل): وهما مثنى إلا التهليل

صفحة 83 - الجزء 1

  وَتَصِحُّ النِّيَابَةُ والْبِنَاءُ لِلْعُذْرِ وَالْإِذْنِ.

(٢) (فَصْلٌ): وَهُمَا مَثْنَى إلَّا التَّهْلِيلَ

  وَهُمَا مَثْنَى إلَّا التَّهْلِيلَ، وَمِنْهُمَا «حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ»⁣(⁣١). وَالتَّثْوِيبُ⁣(⁣٢) بِدْعَةٌ. وَتَجِبُ نِيَّتُهُمَا.

  وَيَفْسُدَانِ بِالنَّقْصِ والتَّعْكِيسِ، لَا بِتَرْكِ الْجَهْرِ، وَلَا الصَّلَاةُ بِنِسْيَانِهِمَا.

  وَيُكْرَهُ: الْكَلَامُ حَالَهُمَا وبَعْدَهُمَا، والنَّفَلُ فِي الْمَغْرِبِ بَيْنَهُمَا.


(١) لحديث أبي محذورة: «أمرني رسول الله ÷ أن أقول في الأذان: حي على خير العمل» ولحديث علي #: سمعت رسول الله ÷ يقول: «اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة» وأمر بلالاً أن يؤذن بحي على خير العمل. حكاه في الشفاء، ولرواية محمد بن منصور، عن ابن أبي محذورة، عن أبيه عن الرسول ÷.

(٢) لأنه لم تثبت شرعيته عن النبي ÷، فالثابت في الروايات أن عمر أمر بها خوفاً أن يتكل الناس على الصلاة ويتركوا الجهاد.