[3] الإمام أبو الحسن، إبراهيم بن عبد الله
  العداوة بين بني هاشم وبين قيس واليمن، وجميع الخلفاء من ولده، وكان عالما قد سمع الحديث، وسمع من الصادق #(١): أنه سيملك هو وولده حتى يزيل ملكهم الأتراك، وإنه سيتلاعب بها بنوه، فكانت نفسه قويّة لا يبالي بمن خرج عليه ولا بمن قتل.
  وروي عن الباقر #(٢)، وذكر بعض السادة أنه روى في فضائل علي #
= ١٠: ٢٠٧ والذريعة ١: ٣١٨ وفي المعارف لابن قتيبة ١٨٥ «اختلفوا في اسمه اختلافا كثيرا» وفي أنساب الأشراف - خ. الجزء الرابع، ص ٦٣١ قال له رؤبة بن العجاج: إني أرى لسانا عضبا وكلاما فصيحا فأين نشأت أيها الأمير؟ قال: بالكوفة والشام. قال: رؤبة بلغني أنك لا ترحم؟ قال: كذبوا، إني لأرحم. قال: فما هذا القتل؟ فقال أبو مسلم: إنما أقتل من يريد قتلي:
الإعلام ط ٤/ ٣ / ٣٣٧ - ٣٣٨.
(١) جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي، أبو عبد اللّه، الملقب بالصادق: سادس الأئمة الاثني عشر كان من أجلاء التابعين وله منزلة رفيعة في العلم. أخذ عنه جماعة، منهم الإمامان أبو حنيفة ومالك، ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئا عليهم صداعا بالحق، له «رسائل» مجموعة في كتاب، ورد ذكرها في كشف الظنون، يقال إن جابر بن حيان قام بجمعها. مولده بالمدينة سنة ٨٠ هـ ووفاته فيها سنة ١٤٨ هـ.
ترجمته في:
نزهة الجليس للموسوي ٢: ٣٥ ووفيات الأعيان ١/ ٣٢٧ - والجمع ٧٠ واليعقوبي ٣: ١١٥ وصفة الصفوة ٢: ٩٤ وحلة الأولياء ٣: ١٩٢، الإعلام ط ٤/ ٢ / ١٢٦.
(٢) أبو جعفر الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب #. ولد بالمدينة المنورة سنة ٥٧ وقيل ٥٩، وتوفي بها سنة ١١٤ هـ ودفن بالبقيع. كان منصرفا لتدريس علوم الدين والآثار والسنة والقرآن وفنون الأداب، أخذ عنه بقايا الصحابة ووجوه التابعين ورؤساء فقهاء المسلمين، روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري (ر ض) عن النبي ÷ أنه قال: يا جابر إنك ستعيش حتى تدرك رجلا من أولادي اسمه اسمي يبقر العلم بقرا فإذا رأيته فاقرأه عني السلام. وللجلودي (عبد العزيز بن يحيى) المتوفي سنة ٣٠٢ كتاب «أخبار أبي جعفر الباقر».
ترجمته في:
تذكرة ١: ١١٧ وتهذيب ٩: ٣٥٠ واليعقوبي ٣: ٦٠ وصفة الصفوة ٢: ٦٠ وذيل المذيل ٩٦ وحلية ٣: ١٨٠ والذريعة ١: ٣١٥ وأنظر منهاج السنة ٢: ١١٤ و ١٢٣ وقيل: وفاته سنة ١١٧ أو ١١٨، الإعلام ط ٤/ ٧ / ٢٧٠ - ٢٧١. الإرشاد للمفيد / ٢٤٥ و ٢٥٣، أعيان الشيعة ٤ - القسم الثاني / ٣، عمدة الطالب / ١٦٠، وفيات الأعيان ٣/ ٣١٤، نزهة الجليس ٢/ ٣٦، كشف الغمة للأربلي ٢/ ٣٢٨، أنوار الربيع ٦ / هـ ٣٠٠.