نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر،

يوسف بن يحيى المؤيد (المتوفى: 1121 هـ)

[الخاتمة]

صفحة 406 - الجزء 3

  والحشائي نسبة إلى الحشا بضم الحاء المهملة وبعد الشين المعجمة ألف ممدودة: قرية من أعمال لحج.

  والجوب: في أوّلها مصدر جاب يجوب، أي دار يدور.

  والنادي، بالنون: مجتمع القوم.

  وفحصت: أي اجتهدت في الطلب.

  والمربع: بفتح الميم المحل وبضمّها الداخل في الربيع. والاثنان بكسر عين الكلمة، والثاني الداخل في الشتاء.

  ورسيس الفؤاد: فكره وشوقه وحزنه.

  والخلخال: بعد الشوق، فيه ما لا يخفى من البديع.

  بهرني: يعني غلبني، قال ابن أبي ربيعة: «ثم قالوا تحبّها قلت: بهرا» ومنه بهر القمر النجوم إذا غلبها.

  صدى الغفلة: عطشها، والصّدى: الهامة، وما يجيب الصوت من الجبل، وما يعلو السيف من النّدى.

  قوله: «إلى زرافات» أي جماعات.

  قال الحماسي⁣(⁣١):

  قوم إذا الشرّ أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه زرافات ووحدانا⁣(⁣٢)

  وإنما سمّيت الزرافة زرافة لأنها ولدت من نتاج حيوانات شتى، كما زعم الأبيوردي⁣(⁣٣) الشاعر ويكون ذلك وقت اجتماع الوحش على الماء. وأنكره الجاحظ.


(١) في الحماسة: «قال رجل من بلعنبر يقال له قريط بن أنيف».

(٢) ابداء الشر ناجذيه: مثل يضرب لشدّته وصعوبته، والقطعة في الحماسة لأبي تمام ٢٩.

(٣) هو أبو المظفر محمد بن أحمد الأموي المعاوي الابيوردي. ينتهي نسبه إلى معاوية الأصغر ثم إلى عنبسة بن أبي سفيان بن صخر بن حرب، كان أديبا راوية نسابة شاعرا ظريفا. وكان فيه تيه وكبر وعزة نفس. كتب مرة رقعة إلى المستظهر باللّه العباسي، ختمها بكلمة (الخادم المعاوي) =